يترقّب عشاق كرة القدم الليلة الأخيرة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك حين يحلّ نادي يوفنتوس ضيفاً على ريال مدريد في ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد.
في ملعب النادي الملكي بالعاصمة مدريد تنتظر الجماهير في سانتياغو برنابيو العبور إلى نصف النهائي من بوابة يوفنتوس الإيطالي، بعد الفوز ذهاباً بثلاثية نظيفة بفضل تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويحتاج يوفنتوس إلى معجزة كي يتأهل إلى نصف النهائي وهو بحاجة للفوز بأربعة أهداف أو أكثر على أن يبقى الفارق بين الطرفين 3 أهداف، لكن التاريخ لا يصب في مصلحة النادي الإيطالي الذي فاز مرتين على ريال مدريد في العاصمة الإسبانية.
وجرى اللقاء الأول بين الطرفين في "سانتياغو برنابيو" عام 1962 بمسابقة الدوري الأوروبي وانتصر الزوار بهدف دون مقابل.
وعاد الطرفان والتقيا في ذات المسابقة عام 1986 لكن الريال انتصر بهدف دون مقابل ثم تكرر الأمر عينه في سنة 1996 بذات النتيجة لكن بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي نصف نهائي التشامبيونز عام 2003 فاز الريال في سانتياغو برنابيو بهدفين لواحد، ليعود وينتصر أيضاً في عام 2005 بهدف دون مقابل، لكن اليوفي عاد في 2008 ليتفوق بهدفين نظيفين، قبل أن يتقدم الميرنغي في عام 2013 بهدفين لواحد، فيما تعادل الطرفان بهدفٍ لمثله عام 2015.
هذا الأمر يقودنا إلى أمرٍ واحد، بغض النظر عن هوية المتأهل حين كان يلتقي الطرفان، لم ينجح يوفنتوس طوال تاريخه في تسجيل أكثر من هدفين في أرض الريال، وهذه النتيجة تعتبر غير كافية لتأهله في النسخة الحالية، فهل ينجح في كتابة تاريخٍ جديد، وتحقيق "ريمونتادا" أسطورية؟
من التاريخ ننتقل إلى الحاضر. الفريق الملكي مع المدرب زين الدين زيدان يقدم مستوى طيباً، صحيحٌ أنه لم ينتصر في الديربي على حساب أتلتيكو مدريد، لكنه قدم مستوى مميزاً للغاية لا سيما في خط الوسط، إلا أن المشاكل الدفاعية كانت واضحة للجميع، ومع غياب سرجيو راموس بسبب تراكم البطاقات الصفراء، أمام اليوفي ستكون مهمة الميرنغي الدفاعية صعبة لكن الجميع ينتظر رونالدو لإعطاء التقدم لفريقه ومنع أي مفاجأة قد تحصل.
في المقابل سيغيب عن صفوف يوفنتوس متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لاعبه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي كان قد تعرض للطرد في الذهاب، كما أنه سيفتقد جهود لاعبه الإيطالي بيرنارديسكي، مع العلم أن مشاركة أندريا بارزالي غير مؤكدة حتى اللحظة.
في ملعب النادي الملكي بالعاصمة مدريد تنتظر الجماهير في سانتياغو برنابيو العبور إلى نصف النهائي من بوابة يوفنتوس الإيطالي، بعد الفوز ذهاباً بثلاثية نظيفة بفضل تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويحتاج يوفنتوس إلى معجزة كي يتأهل إلى نصف النهائي وهو بحاجة للفوز بأربعة أهداف أو أكثر على أن يبقى الفارق بين الطرفين 3 أهداف، لكن التاريخ لا يصب في مصلحة النادي الإيطالي الذي فاز مرتين على ريال مدريد في العاصمة الإسبانية.
وجرى اللقاء الأول بين الطرفين في "سانتياغو برنابيو" عام 1962 بمسابقة الدوري الأوروبي وانتصر الزوار بهدف دون مقابل.
وعاد الطرفان والتقيا في ذات المسابقة عام 1986 لكن الريال انتصر بهدف دون مقابل ثم تكرر الأمر عينه في سنة 1996 بذات النتيجة لكن بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي نصف نهائي التشامبيونز عام 2003 فاز الريال في سانتياغو برنابيو بهدفين لواحد، ليعود وينتصر أيضاً في عام 2005 بهدف دون مقابل، لكن اليوفي عاد في 2008 ليتفوق بهدفين نظيفين، قبل أن يتقدم الميرنغي في عام 2013 بهدفين لواحد، فيما تعادل الطرفان بهدفٍ لمثله عام 2015.
هذا الأمر يقودنا إلى أمرٍ واحد، بغض النظر عن هوية المتأهل حين كان يلتقي الطرفان، لم ينجح يوفنتوس طوال تاريخه في تسجيل أكثر من هدفين في أرض الريال، وهذه النتيجة تعتبر غير كافية لتأهله في النسخة الحالية، فهل ينجح في كتابة تاريخٍ جديد، وتحقيق "ريمونتادا" أسطورية؟
من التاريخ ننتقل إلى الحاضر. الفريق الملكي مع المدرب زين الدين زيدان يقدم مستوى طيباً، صحيحٌ أنه لم ينتصر في الديربي على حساب أتلتيكو مدريد، لكنه قدم مستوى مميزاً للغاية لا سيما في خط الوسط، إلا أن المشاكل الدفاعية كانت واضحة للجميع، ومع غياب سرجيو راموس بسبب تراكم البطاقات الصفراء، أمام اليوفي ستكون مهمة الميرنغي الدفاعية صعبة لكن الجميع ينتظر رونالدو لإعطاء التقدم لفريقه ومنع أي مفاجأة قد تحصل.
في المقابل سيغيب عن صفوف يوفنتوس متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لاعبه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي كان قد تعرض للطرد في الذهاب، كما أنه سيفتقد جهود لاعبه الإيطالي بيرنارديسكي، مع العلم أن مشاركة أندريا بارزالي غير مؤكدة حتى اللحظة.