مصر والجزائر تضربان بقوة وتونس تحقق المهم

18 نوفمبر 2015
+ الخط -

حققت المنتخبات العربية في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، انتصارات سهلة وبنتائج عريضة، خاصة تلك التي أحرزها المنتخب الجزائري أمام منتخب تنزانيا.

مصر ترد بقوة
أفلت المنتخب المصري لكرة القدم من مفاجآت ضربة البداية في التصفيات الأفريقية لنهائيات كأس العالم، بفوزه الساحق على تشاد بأربعة أهداف دون رد، في مباراة الإياب، التي أقيمت بينهما في استاد برج العرب في الإسكندرية.

وكان الفراعنة قد خسروا لقاء الذهاب – لأول مرة مع الأرجنتيني كوبر- أمام الفريق التشادي بهدف دون رد، أحرزه ندواسل على أرض استاد إدريس محمد ليفوزوا بمجموع المباراتين 4/1 ويتأهلوا للمرحلة الأخيرة في التصفيات، التي يتم فيها تقسيم المنتخبات العشرين الصاعدة إلى خمس مجموعات، يصعد الأوائل منها إلى مونديال روسيا 2018 مباشرة.

واستقبل مرمى المنتخب التشادي- الذي وصل إلى الملعب من المطار مباشرة بعد صعوبات في رحلة الطيران - الأهداف الأربعة في الشوط الأول، عن طريق محمد النني وعبد الله السعيد وأحمد حسن كوكا (هدفين) في الدقائق 4 و10 و36 و40.

الجزائر تضرب بالسبعة
تمكن المنتخب الجزائري من حسم تأهله بعد فوزه على منتخب تنزانيا في المباراة الفاصلة بسباعية كاملة مقابل صفر، بعدما عانى محاربو الصحراء الأمرين في مباراة الذهاب، التي جرت بدار السلام والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

وحسم المنتخب الجزائري المباراة تماما في الشوط الأول، بثلاثية نظيفة، سجلها ياسين براهيمي وفوزي غلام ورياض محرز، في الدقائق الأولى و23 و43 فيما شهدت الدقيقة 41 طرد اللاعب التنزاني، يحيى عباس لنيله الإنذار الثاني في المباراة، بسبب الخشونة الزائدة من لاعبي تنزانيا مع نجوم الخضر وخاصة براهيمي.

وفي الشوط الثاني ، استغل الخضر تفوقهم العددي وأمطروا شباك ضيفهم بأربعة أهداف أخرى، سجلها إسلام سليماني في الدقيقتين 49 من ضربة جزاء و75 وغلام وكارل مجاني في الدقيقتين 59 من ضربة جزاء و72 فيما أهدر لاعبو الخضر عددا كبيرا من الفرص الخطيرة وسط تفوق تام على ضيفهم التنزاني.

تونس تكتفي بتحقيق المهم
صعد منتخب تونس للدور الثالث والحاسم بعد أن كرر فوزه على موريتانيا وبنفس النتيجة 2-1 في إياب الدور الثاني، وكانت تونس قد تغلبت خارج أرضها على موريتانيا 2-1 في مباراة الذهاب قبل أربعة أيام لتصعد إلى الدور الحاسم بفوزها 4-2 في مجموع المباراتين.

وافتتح المدافع صيام بن يوسف التسجيل لتونس بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، لكن مولاي أحمد خليل تعادل من مجهود فردي لموريتانيا في الدقيقة 72.

ومنح البديل سعد بقير التفوق مجددا لصاحب الأرض من تسديدة من ركلة حرة قبل ست دقائق من نهاية اللقاء.

ولم يقدم المنتخب التونسي أداء من شأنه أن يطمئن أنصاره، الذين حضروا المواجهة للاستمتاع بعروض كروية، وربما بتحقيق نتيجة الفوز بفارق عريض.

اقرأ أيضاً..
سيارة إسعاف مفخخة..سبب إلغاء مباراة ألمانيا وهولندا

المساهمون