5 نقاط ترسّم طريق ليفربول نحو التتويج بلقب "البريميرليغ"

30 نوفمبر 2019
هل ينال ليفربول اللقب هذا الموسم؟(Getty)
+ الخط -
لم ينل نادي ليفربول طعم الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في نسخته الجديدة بعد، حيث يواصل السباق من أجل التتويج باللقب المحلي منذ عام 1990، بعد أن تصدر جدول الترتيب مبكراً.


ونجح أشبال المدرب الألماني يورغن كلوب في تحقيق فوز كبير على حامل اللقب مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لهدف وحيد، بالجولة الـ12 لـ"البريميرليغ"، ليجتاح التفاؤل مسؤولي ومشجعي "الريدز" الذين يمنون النفس بتحقيق لقب آخر غائب عن خزائن الفريق منذ 30 عامًا، لكن هناك تخوف من تكرار الأخطاء التي تسببت في خسارة اللقب أكثر من مرة، آخرها في الموسم الماضي، خصوصاً مع بقاء 26 جولة من عمرالدوري.

وسلّطت صحيفة "ميرور" البريطانية، الضوء على منافسة ليفربول في "البريميرليغ" بعد هروبه بفارق 8 نقاط كاملة عن ليستر سيتي وتشلسي الوصيفين، بالفوز في 11 لقاء، والتعادل في مواجهة أخرى كانت أمام غريمه مانشستر يونايتد، حيث لخصت أهم 5 نقاط على ليفربول القيام بها إذا أراد الفريق أن يصبح بطلاً في مايو/ أيار المقبل، نستعرضها هنا:

الدفاع

حافظ ليفربول على نظافة شباكه في 21 مباراة، الموسم الماضي، ولم يتلق سوى 22 هدفًا طوال الموسم، ومقارنة مع هذا الموسم فقط حافظ على نظافة شباكه في مناسبتين، وتلقت شباك الحارس البرازيلي أليسون بيكر 11 هدفاً، كما خطف الفريق أهدافًا متأخرة ضد أستون فيلا وليستر ومان يونايتد، في الأسابيع الأخيرة.


تجنب الإصابات

بالرغم من أنّ هذا الأمر هو خارج يد ليفربول إلى حد ما، لكنه لا يزال عنصرًا مهمًا على الفريق التنبه له، بحسب الصحيفة. ومع أنّ عملية التغيير قد لا تؤدي إلى إرهاق لاعبي كلوب، لكن من المحتمل أن يتم استبعادهم فقط حسب الظروف التي لا يمكنهم التحكم بها، لا سيما وأنّ قوة ليفربول في محور الدفاع لا تزال غير مثالية، حيث إنّ إصابة الهولندي فيرجيل فان دايك قد تهدد موسم "الريدز".

الألقاب المحلية الأخرى

إذا وضعنا الكؤوس المحلية جانباً، فالتناوب ليس سياسة ينتهجها كلوب بانتظام، حيث نادرًا ما يغير الألماني تشكيلته الأساسية، فرغم أنّ الفريق نافس على "البريميرليغ" وحقق دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، إلا أنّه يواجه هذا الموسم بالفعل جدولاً مزدحماً مع مرور الوقت، بهدف التأهل لكأس الاتحاد والرابطة ومونديال الأندية.


فترة يناير


فشل المنافس مانشستر سيتي في تحقيق الفوز بست مباريات، في الموسم الماضي، أما ليفربول فخسر 8، وكان يناير/كانون الثاني الماضي أفضل بداية لـ"الريدز"، فمنذ عام فرّط الفريق في 4 نقاط منها 3 أمام السيتي، وتحمّل الإقصاء من كأس الاتحاد الإنكليزي، وهذه الفترة أزعجت كلوب من قبل، ولذلك تشكل خطرًا كبيرًا مع تراكم المباريات، حيث سيواجه ليفربول شيفيلد يونايتد، وتوتنهام بملعبه، ومانشستر يونايتد في "أنفيلد"، ثم الانتقال لمواجهة وولفرهامبتون.
 

الهدوء

شهدت نهاية الموسم الماضي من "البريميرليغ" معركة حادة، حيث كان كل من "السيتي" وليفربول ينتظر كل أسبوع خسارة الآخر وهو ما لم يحصل، أما في الموسم الحالي فيواجه ليفربول تحديًا جديداً مع تزايد الضغط، ولذلك عليه المحافظة على الهدوء ورباطة الجأش، وفق الصحيفة، لا سيما وأنّه في السابق توسع الفارق إلى 7 نقاط، ومع ذلك خسر اللقب.