طارق ذياب... من التحليل الرياضي إلى الحكومة التونسية

06 يناير 2020
طارق ذياب يبدأ رحلة حكومية جديدة (Getty)
+ الخط -

شارك المُحلل الرياضي طارق ذياب في الاستوديو التحليلي الأخير له عبر قنوات "بي إن سبورت"، وتحديداً في مباراة إسبانيول وبرشلونة، وذلك قبل تسلمه حقيبة وزارية في الحكومة التونسية الجديدة للمرة الثانية في مسيرته.

وتم اختيار المُحلل الرياضي طارق ذياب لتحمل مسؤولية وزارة الشباب والرياضة في الحكومة التونسية برئاسة الحبيب الجملي، وذلك بعد حوالي عشر سنوات من العمل في مجال التحليل الرياضي في قنوات "بي إن سبورت" الرياضية القطرية.

من هو طارق ذياب؟

ولد المُحلل الرياضي طارق ذياب في 15 كانون الثاني/يناير من عام 1954، وقبل دخوله عالم التحليل الرياضي، سبق له أن كان من بين أفضل أساطير كرة القدم التونسية، والذي نال جائزة أفضل لاعب أفريقي في عام 1977.

بدأ طارق ذياب مسيرته الكروية مع فريق الترجي التونسي في عام 1972، واستمر معه حتى عام 1978 ومثله في 155 مباراة مُسجلاً 43 هدفاً، وفي عام 1978 انتقل ذياب إلى فريق الأهلي السعودي والذي لعب معه حتى عام 1980، لكنه لم يلعب أي مباراة رسمية، وفي عام 1980، عاد ذياب إلى فريق الترجي التونسي ولعب معه 272 مباراة وسجل 84 هدفاً.

وتميز طارق ذياب بمسيرته الذهبية مع المنتخب التونسي، حيثُ مثله في 101 مباراة وسجل 17 هدفاً، وهو أحد أفضل أساطير الكرة التونسية الذين شاركوا في البطولات القارية والعالمية، وترك بصمة ذهبية في تاريخ تونس الكروي.

إنجازات طارق ذياب

حقق النجم التونسي طارق ذياب لقب بطولة الدوري ست مرات، في سنوات (1975، 1976، 1982، 1985، 1988 و1989) مع فريق الترجي التونسي. كما وحصد مع نفس الفريق لقب كأس الرئيس التونسي خمس مرات، سنوات (1978، 1979، 1980، 1986 و1989).

في المقابل حصد لقب كأس ملك السعودية مع فريق الأهلي في عام 1983، وحل وصيفاً في بطولة الأبطال العرب عام 1986 مع الترجي التونسي.

وحقق خلال مسيرته الكروية جائزة أفضل لاعب أفريقي في عام 1977، وأفضل لاعب في الدوري السعودي عام 1983، بالإضافة لأفضل لاعب تونسي في العصر الأخير.

عمل حكومي سابق

سبق لطارق ذياب أن شغل منصب وزير الشباب والرياضة في 24 كانون الأول/ديسمبر عام 2013، كما ورشحته حركة النهضة في الانتخابات التشريعية لسنة 2014، لكنه رفض استلام المنصب ليتم تعويضه بنذير بن عمو.


في المقابل ودع ذياب زملاءه في شبكة قنوات "بي إن سبورت" قائلاً: "كانت لي تجربة أولى في الوزارة، لم أكن أعرف جيداً البيت، ولكن اليوم عندي أسبقية وأعرف مشاكل هذا البيت، وستكون المعالجة رغم صعوبة المسؤولية أسهل بالنسبة لي".

وتابع ذياب حديثه: "مجموعة بي إن سبورت هي عائلتي بمحلليها ومقدمي برامجها والبيت بيتي، ولكن اليوم واجبي الوطني يناديني".

المساهمون