بالفيديو..5 محطات تظهر عبقرية باتيستوتا

01 فبراير 2016
لقب المهاجم الأرجنتيني بـ"باتي غول" (العربي الجديد)
+ الخط -

احتفل الوسط الكروي العالمي اليوم بعيد ميلاد المهاجم الفذ، غابرييل باتيستوتا، الـ47، أسطورة فيورنتينا وروما الإيطاليين، والذي ترك إسهامات خالدة في الساحرة المستديرة، ولا يزال يعتلي عرش الهدافين التاريخيين للأرجنتين.

كانت كرة القدم لباتيستوتا وسيلة لجمع المال من أجل إكمال دراسته، لكنه بعد ذلك أصبح مستعداً للتضحية بنفسه من أجلها، حتى أنه كاد يبتر قدمه. ويستعرض هذا التقرير خمس لمحات تبرز عبقرية باتيستوتا كرأس حربة كلاسيكي نادر:

كوبا أميركا 91 و93:
بدأ "باتي غول" مشواره مع نيولز أولد بويز ومرّ بالكبيرين بوكا جونيورز وريفر بليت، قبل أن يشق طريق الاحتراف مع فيورنتينا الإيطالي في 1991، وبالتزامن مع هذه الخطوة توج مع الأرجنتين بلقب كوبا أميركا وسجل هدفاً في النهائي.

وفي النسخة التالية بعد عامين، كرر باتيستوتا الإنجاز وكان حاسماً بتسجيل هدفين في النهائي أمام المكسيك.



هدفا ميلان:
في السوبر الإيطالي عام 1996، سجل باتيستوتا هدفين للفيولا في مرمى ميلان، في عقر داره سان سيرو، ويتذكر كثيرون هدفه المذهل حين استخدم مراوغة "المظلة"، ليتفوق على الثنائي، الدفاع الأسطوري، فرانكو باريزي وباولو مالديني، والآخر من مخالفة مباشرة رائعة.



إسكات الكامب نو:
كان برشلونة يبحث عن مهاجمٍ لتعويض إصابة لارسون في 2004، وفكر في باتيستوتا، لكن المهاجم الأرجنتيني فضّل إكمال عقده مع العربي القطري، وكان جمهور كامب نو يتذكره بتسجيل هدف لا ينسى على هذا الملعب في 1998 مع فيورنتينا وطالب الجماهير بالسكوت.



هجوم قليل وفاعلية كبيرة:
في أيام مجد الدوري الإيطالي، وفي حقبة الدفاعات المحكمة، كانت الفرص نادرة على المرمى، لذا تطلب الأمر نوعاً من المهاجمين، الذي يجيدون استغلال أقل فرص ممكنة للتسجيل، ويضرب المثل في هذا الأمر بهدف باتيستوتا في مرمى بارما في موسم 2000-2001 مع روما، حيث تلقى تمريرة طولية من مواطنه، والتر صامويل، من مسافة 50 متراً ليودعها مباشرة في الشباك، دون انتظار أن تلمس الأرض.



تفوق فيما أخفق فيه إيغواين:

حمّل جمهور الأرجنتين غونزالو إيغواين مسؤولية خسارة لقب كوبا أميركا الأخيرة، بعد أن أهدر فرصة محققة أمام تشيلي في النهائي، رغم أن البعض التمس له العذر لصعوبة الوصول للكرة من جانب المرمى.

لكن تداول الجمهور هدف باتيستوتا أمام الإكوادور عام 2002، حيث سنحت له فرصة مشابهة لفرصة إيغواين، لكن "باتي غول" انقض على الكرة ببراعة استثنائية وحولها إلى الشباك.



اقرأ أيضاً:رغم الفوز على الأتليتي..البارسا بين مطرقة الضغط وسندان الإرهاق

 

المساهمون