من النجومية إلى الاختفاء... قصة فشل نجم ميلان المغربي

26 فبراير 2019
هاشم مستور لاعب ميلان السابق (Getty)
+ الخط -
كشف عبد الرحيم مستور، ملابسات اختفاء نجله، الدولي المغربي هاشم مستور، نافياً أن يكون قد هرب أو رفض العودة لصفوف ناديه لاميلا اليوناني، الذي تعرض معه لإصابة خلال منتصف الشهر الماضي.

وشهدت حياة اللاعب الشاب تحولاً كبيراً، بعد أن كان مجرد طفل صغير يقوم بعروض مميزة بالكرة عبر موقع "يوتيوب"، ليصبح بعدها مطمعاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة كبرشلونة ومانشستر سيتي وريال مدريد.


ونجح فرق إي سي ميلان بعد ذلك في خطف الموهبة عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حين كان لاعباً في أكاديمية ريجينا للشباب عام 2012، ليوقع على عقدٍ يمتد لست سنوات، لكنه لم يخض أي لقاء، وكان على مقاعد البدلاء لمرة واحدة تحت قيادة كلارنس سيدورف.

وبعدها تمّت إعارته لنادي ملقا الإسباني، لكنه لم يحصل على فرصة للعب، وفي سبتمبر/أيلول الماضي انتقل إلى اليونان لنادي لاميلا، الذي وقع مع اللاعب في أزمة بعد عدم حضوره للنادي طيلة شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ليعتبره النادي مختفياً، ليبدأ باتخاذ إجراءات قانونية ضد اللاعب، الذي كان يعتبر من أبرز المواهب الشابة قبل ثلاث سنوات.

ووفقا لتقرير عن صحيفة "غازيتا ديلو سبورت، الإيطالية، فإن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً عاد ميلانو، إذ كان يعاني من إصابة، وأضاف التقرير أن مستور عاد إلى إيطاليا من دون إذن ناديه، وأنه وصل إلى "نقطة اللاعودة" مع الفريق اليوناني.

ولا يزال مستور لاعباً صغيراً، ويمكنه العودة إلى المسار الصحيح قبل أن يصل مشواره لخط النهاية، لكن حياته المهنية شهدت تحولاً كبيراً، بين نجم مطلوب من كبار الأندية في أوروبا، إلى لاعب خارج حسابات فريق متواضع.

دلالات
المساهمون