الأندية العربية تتطلع للتأهل لربع نهائي الكونفيدرالية الأفريقية

17 مارس 2019
تتمنى جماهير الرجاء تأهل فريقها لربع نهائي الكونفيدرالية (Getty)
+ الخط -

وسط أحلام حسم بطاقات عربية جديدة، تنضم إلى الصفاقسي التونسي ونهضة البركان المغربي، تخوض الفرق العربية سلسلة من المباريات الصعبة في الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة دور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2018-2019.

وتبحث فرق حسنية أغادير والرجاء المغربيين بالإضافة إلى الهلال السوداني والنجم الساحلي التونسي، والزمالك المصري، ونصر حسين داي الجزائري، عن بطاقات التأهل إلى دور الثمانية والبقاء في دائرة المنافسة على لقب بطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ولا بديل أمامها سوى الفوز.

ويحل فريق نهضة البركان المغربي متصدر جدول الترتيب، وصاحب أول بطاقات التأهل إلى الدور ربع النهائي ضيفا على حسنية أغادير في ديربي مغربي ساخن، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

ويملك البركان 11 نقطة في المركز الأول، ويخوض اللقاء في ظروف نفسية صعبة بعد صدمة الخسارة أمام الرجاء 3-7  في الدوري مؤخراً، والتي أشعلت بركان الغضب ضد منير الجعواني المدير الفني للفريق، الذي تم تجديد الثقة به من جانب الإدارة، على أمل استعادة ذاكرة الانتصارات سريعاً عبر الكونفيدرالية.

ويراهن البركان على لقاء أغادير في الخروج من نفق الهزائم، وقد يؤدي بالتشكيلة الأساسية لديه لمصالحة جماهيره.

في المقابل يدخل حسنية أغادير اللقاء وفي جعبته 5 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن أوثو الكونغولي، ويأمل أغادير في الفوز على البركان مقابل تفوق الرجاء على أوثو الكونغولي.

في المجموعة نفسها يحل فريق الرجاء البيضاوي المغربي حامل اللقب ضيفاً على أوثو الكونغولي في لقاء صعب، ويملك الرجاء 4 نقاط في المركز الرابع والأخير، مقابل 5 نقاط لأوثو.

ويحتاج الرجاء لمعجزة، من أجل التأهل تتمثل في الفوز على أوثو مع تعثر أغادير أمام البركان، ويخوض الرجاء المواجهة في ظروف فنية جيدة بعد استعادته الانتصارات محلياً، ويراهن مدربه باتريس كارتيرون على الثنائي القوي في الهجوم محسن ياجور ومحمود بنحليب في العودة بالنقاط الثلاث.

ومن جانبه قال كارتيرون المدير الفني للرجاء إنه سيلعب المباراة رغم الضغط البدني والإجهاد لدى لاعبيه محتفظاً بالأمل الضعيف في التأهل دفاعاً عن لقبه القاري، مشيراً إلى سعادته باستعادة أكثر من لاعب لبريقه مثل محسن ياجور وزكريا حدراف، حيث سيعمل على تحقيق الفوز في لقاء أوثو الكونغولي.


وفي المجموعة الثانية، تتجه الأنظار صوب بطاقة عربية جديدة يأمل "التوانسة" أن تكون من نصيبهم حينما يستضيف فريق النجم الساحلي التونسي نظيره ساليتاس البوركيني، إذ يملك النجم حالياً سبع نقاط مقابل نقطتين لساليتاس.

ويراهن النجم على خبرات مديره الفني المخضرم روغيه لومير، بالإضافة إلى عنصري الأرض والجمهور وتشكيلته القوية المكونة من ياسين الشيخاوي صانع الألعاب، وإيهاب المساكني وكريم العواضي وماهر الحناشي، وعلية البريقي وعمار الجمل وفراس بالعربي ومحمد أمين بن عمر.

ويتيح الفوز المباشر للنجم الساحلي الوصول إلى دور الثمانية من عمر البطولة برفقة مواطنه الصفاقسي التونسي، ورصدت إدارة النجم الساحلي مكافآت مالية تصل إلى 3 آلاف يورو لكل لاعب من أجل الفوز والتأهل إلى دور الثمانية للكونفيدرالية.

وتشهد المجموعة نفسها، لقاء تحصيل حاصل "عربياً"، بالنسبة للصفاقسي التونسي الذي يواجه إينوغو رينجرز النيجيري، ويملك الصفاقسي مع مديره الفني الهولندي رود كرول 9 نقاط، وحسم بطاقة التأهل ويبحث عن التعادل على الأقل، من أجل الحصول على قمة المجموعة، فيما يملك إينوغو في جعبته 5 نقاط في المركز الثالث، ويبحث عن الفوز مع تعثر النجم في المقابل للتأهل إلى الدور المقبل.

ويعتمد الصفاقسي في اللقاء على مزيج من الأساسيين والبدلاء مثل فراس شواط وعلاء الدين المرزوقي، ونسيم هنيد وأيمن دحمان حارس المرمى، وحسام بن علي ويفتقد في المقابل لخدمات محمد علي منصر للإيقاف.

وأكد رود كرول المدير الفني للصفاقسي خوض اللقاء بكل جدية سعياً وراء تحقيق نتيجة إيجابية والعمل على حسم قمة المجموعة لصالحه، مشيراً إلى أنه تحدث عن أهمية المواجهة بالنسبة للجماهير والفريق للحفاظ على سلسلة العروض الإيجابية بعد الفوز الأخير على النجم الساحلي.

وفي المجموعة الثالثة، يبحث فريق عربي ثالث عن بطاقة تأهل أخرى ممثلة في الهلال السوداني الذي يلتقي مع نكانا رد يفلز الزامبي في ملعب الهلال في قمة المجموعة المرتقبة.

ويدخل الهلال اللقاء في المركز الثاني ولديه 8 نقاط، مقابل 9 نقاط لنكانا رد يفلز الزامبي، ويخوض الهلال المواجهة بكامل قوته الضاربة ممثلة في وليد بخيت ونصر الدين عمر ومحمد موسي الضي وعبداللطيف سعيد وإدريسا إمبومبو وغيوفاني.

ولا بديل أمام الهلال سوى الفوز مراهناً، على عنصري الأرض والجمهور في ظل وجود منافس ثالث يترقب سقوطه وهو أشانتي كوتوكو الغاني الذي يحتل المركز الثالث.

ومن جانبه أكد التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال جاهزية لاعبيه للمباراة الصعبة أمام نكانا رد يفلز، وخوض اللقاء من أجل إسعاد الجماهير بفوز تنتظره وعرض قوي إلى جانب التأهل لدور الثمانية متصدراً للمجموعة الثالثة، مشيرا إلى أن الفريق سيلعب بطريقة هجومية، مع فرض الرقابة اللصيقة على عناصر الخطورة في تشكيلة المنافس بعد متابعته جيداً.

في المجموعة نفسها يلتقي كوتوكو الغاني مع زيسكو الزامبي في لقاء صعب للفريقين، ويملك كوتوكو 7 نقاط في المركز الثالث، ويتيح فوزه في المباراة تأهله إلى دور الثمانية بعيداً عن نتيجة لقاء الهلال مع نكانا رد يفلز الزامبي، فيما يملك زيسكو 4 نقاط في المركز الرابع والأخير وانتهت آماله في التأهل.

وتتجه الأنظار صوب القمة المصرية – الجزائرية المرتقبة بين نصر حسين داي الجزائري على ملعبه ووسط جماهيره والزمالك المصري، في صدام قوي للفريقين اللذين يسعيان للفوز  من أجل ضمان التأهل في المجموعة الرابعة.

والزمالك مع مدربه السويسري كريستيان غروس يتصدر جدول ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط ويكفيه التعادل لحسم التأهل إلى دور الثمانية، في المقابل يتسلح نصر حسين داي بعنصري الأرض والجمهور، وحلم التأهل في الفوز على الزمالك، وتعادلا معا 1-1 في لقاء الجولة الثانية.

ويراهن الزمالك بشكل كبير على قوة خط الوسط لديه مثل محمود عبدالمنعم كهربا العائد من الإيقاف وأحمد سيد زيزو ويوسف أوباما وفرجاني ساسي المحترف التونسي، وطارق حامد بالإضافة لدفاعه الدولي المكون من محمود علاء ومحمود الونش المدافعين وحمدي النقاز الظهير الأيمن، ومن خلفهم محمود عبدالرحيم جنش حارس المرمي الدولي.

في المقابل يخوض نصر حسين داي اللقاء وهو يفتقد لعنصر مهم في تشكيلته الأساسية وهو عبدالغاني خياط، ويراهن في المقابل على كل من فوزي يايا وعبدالرحمن يوسفي وتوغاي ووليد علاتي، وينتظر أن يبدأ المواجهة بطريقة لعب هجومية 4-3-3 في ظل حاجته إلى الفوز وحسم النقاط الثلاث للتأهل.

وفي المجموعة نفسها، تتجه الأنظار صوب لقاء آخر صعب ومتكافئ يجمع بين غورماهيا الكيني مع بترو أتلتيكو الأنغولي في ملعب الأول، ويملك غورماهيا 6 نقاط، ولديه ميزة الفوز على ملعبه مرتين من قبل والفوز يتيح له التأهل، في المقابل يخوض بترو أتلتيكو المواجهة في ظروف جيدة، بعد فوزه الأخير على نصر حسين داي بهدفين دون رد ولديه 7 نقاط، ويبحث عن فوز يؤمن به التأهل إلى الدور المقبل.

المساهمون