السوداني رمضان عجب: مشوار التصفيات صعب لكننا جاهزون للتحدي

24 ابريل 2020
رمضان عجب نجم السودان (Getty)
+ الخط -
أكد نجم المنتخب السوداني رمضان عجب عن قدرته على المنافسة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وجاهزية الفريق في العبور لأدوار متقدمة، ولم لا؟ بلوغ الدور النهائي من تصفيات كبرى البطولات العالمية.


وعبّر عجب عن امتنانه للدعم الكبير الذي يقدمه الجمهور السوداني للمنتخب، والذي دائماً ما يقف سنداً للاعبين ويمنحهم الثقة ويدفعهم لتحقيق الفوز.

وقال النجم السوداني، في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "لدينا فترة من الزمن لخوض التحضيرات، ولكن يجب أن يكون برنامجنا الإعدادي على مستوى الحدث. فمثل هذه التصفيات يجب أن تعد لها بشكل جيد، وأعتقد أنه في حال توفرت كل الظروف الملائمة سترتفع آمالنا للتأهل نحو الدور النهائي".

وعن تخطي منتخب تشاد، يقول عجب: "بعد أن عدنا بانتصار كبير على أرضهم، كانت خطة المدرب أن نلعب وفق متطلبات المباراة. كنا نعرف أنهم يريدون الهجوم والتسجيل، ولم نكن نريد أن نمنحهم الفرصة. ونحن كنا مرتاحين لفارق الهدفين، وفي النهاية في مثل هذه الأدوار الإقصائية المهم أن تتأهل".

ويستكمل عجب حديثه عن دعم الجمهور والمشوار المنتظر لكتيبة "صقور الجديان": "الجمهور السوداني دائماً يقف خلفنا، يملأ الملعب بالآلاف ويساندنا دوماً وهو يؤمن بنا. نريد أن نكون عند حسن الظن بهم. يلزمنا الفوز بأولى المباريات لو كانت على أرضنا، أو نعود بنتيجة إيجابية لو لعبنا خارج ملعبنا. بهذه الطريقة سنكسب الثقة لمواصلة مشوار التصفيات الذي سيكون صعباً بكل تأكيد، ولكننا جاهزون للتحدي".

وعن كونه هدافاً رغماً عن أنه ليس بمهاجم يقول "كأي لاعب شاب، كنت أطمح دوماً للعب من أجل الهجوم، وتسجيل الأهداف متعة كبيرة لا يُدركها الكثيرون. فهي تساعد الفريق وتتوج جهد الزملاء، كما أنها تمنح السعادة للجماهير. ولذلك أفضل دوماً أن ألعب كمهاجم أو خلف الهجوم لكي أكون أقرب للمرمى".

واستعرض موقع "فيفا" تاريخ كرة القدم السودانية، وإنجازات منتخب السودان، والذي وصفه بأنه "يملك إرثاً ضارباً في جذور قارة أفريقيا، حيثُ كان منتخبه من أوائل المنتخبات التي شاركت في النسخة الأولى من بطولة كأس أفريقيا 1957 ونال المركز الثالث".

ثم حقق وصافة البطولة في النسختين الثانية والرابعة، قبل أن يحقق اللقب في النسخة السابعة 1970. وتطرق لاقتراب منتخب السودان والذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس العالم المكسيك 1970، بعد أن بلغ الدور النهائي من تصفيات أفريقيا إلى جانب المغرب ونيجيريا، ولكن السنوات التالية شهدت تراجعاً في المردود حتى ابتعد عن ملامسة الحلم الكبير.

دلالات
المساهمون