هكذا سخر المشجعون من فضيحة النشيد الوطني في نهائي كأس إيطاليا

18 يونيو 2020
الجمهور الافتراضي أثار الكثير من الجدل (تويتر)
+ الخط -

شهدت المباراة النهائية لكأس إيطاليا التي انتهت بفوز نابولي على يوفنتوس بركلات الترجيح، تعليقات ساخرة من الجماهير التي غابت عن المدرجات في ملعب أولمبيكو في روما، وخاصة عند عزف النشيد الوطني للبلاد.
وتعرض المغني سرجيو سيلفستري، المولود في الولايات المتحدة الأميركية، لسخرية شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نسي كلمات النشيد الوطني الإيطالي أثناء الغناء قبل المباراة.
وكان من المفترض أن تكون الأجواء عاطفية ومؤثرة خلال النشيد الوطني، لكن ارتباك سيلفستري أفسد المشهد المهيب بعد أن تلعثم خلال الجزء الثاني من النشيد، وتوقف لبعض الوقت ثم بدأ في تكرار نفس الكلمات.
وانتقد البعض اختيار المغني صاحب الأصول الأميركية، بداعي أن اختياره كان إشارة إلى دعم المظاهرات الأميركية ضد العنصرية بعد وفاة جورج فلويد، لكن القرار لم يكن موفقاً لأنه افتقد الروح الوطنية الإيطالية.



وبرر سيلفستري تعثره بعد المباراة قائلاً عبر "إنستغرام" إنه تلعثم بسبب مشاعر الحزن، مع تذكر ضحايا فيروس كورونا والعنصرية.
كما طاولت السخرية الجماهير الافتراضية التي لجأت إليها المحطات التلفزيونية، بداعي أن المباراة كانت أشبه بمسلسل كارتون أو بألعاب الفيديو القديمة، إلى جانب المؤثرات الصوتية بإضافة ضجيج مفتعل في المدرجات، حيث اشتكى المشاهدون من الصوت المزعج وشبهه البعض بمزامير فوفوزيلا في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.



المساهمون