ويتصدر قائمة الضحايا "العرب" فريق الزمالك المصري، الذي كان بطل أول إقالة تدريبية، ممثلة في الاستغناء عن خدمات الصربي ميتشو المدير الفني وتعيين الفرنسي باتريس كارتيرون بدلا منه، في أعقاب الخسارة من مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في الجولة الأولى.
وبعد ذلك فاز الزمالك تحت قيادة كارتيرون على فريق بريميرو دي أوغستو الأنغولي بهدفين نظيفين، لينعش آمال الفريق المصري في المنافسة على بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، والاستمرار في سباق المنافسة على لقب بطل دوري الأبطال الأفريقي.
وفي الوقت نفسه سارع نادي الهلال السوداني بإقالة صلاح آدم من منصب المدير الفني في أعقاب الخسارة من الأهلي المصري (2 – 1)، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية، رغم تحقيقه الفوز في الجولة الأولى، وبدأت الإدارة تبحث عن مدرب مصري أو تونسي لتولي المسؤولية. وتردد اسما أحمد حسن وخالد جلال لتولي المسؤولية في الفترة المقبلة واستكمال مرحلة المجموعات.
وفي السياق نفسه، شهدت مرحلة المجموعات تولى محمد فاخر في الكونفيدرالية الأفريقية، تدريب حسنية أكادير المغربي. وظهر من على دكة البدلاء في الجولة الثانية أمام أتلتيك بارادو الجزائري بهدفين من دون رد، وقبلها كان متفرجا في الجولة الأولى لحين استكمال إجراءات توليه المسؤولية خلفا لغاموندي المدير الفني المقال من منصبه في وقت سابق.
كما برز في الوجوه الجديدة تدريبياً، اسم الإسباني خوان غاريدو، المدير الفني الجديد للنجم الساحلي التونسي، الذي بدأ مشواره من مرحلة المجموعات بالفوز على ناديه السابق الأهلي بهدف من دون رد في الجولة الأولى. ومن الإقالات التي فرضت نفسها في مرحلة دور المجموعات، تبرز إقالة التونسي طارق الجاني، المدير الفني لنادي سان بيدرو الإيفواري، في أعقاب خسارته أمام إنييمبا النيجيري في الجولة الثانية للكونفدرالية.