تتواصل ظاهرة السطو على منازل اللاعبين في مختلف بلدان أوروبا، التي انتشرت في الأشهر الأخيرة، بعدما كان عدة لاعبين ينشطون في كبار الأندية سواء في إسبانيا، إنكلترا وحتى فرنسا، قد تعرضوا للسرقة.
وتمثّلت الضحية الجديدة هذه المرة في نجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيمة، الذي تعرّض منزلهُ لعملية سطو، ليل أمس الأربعاء، في الوقت الذي كان يخوض فيه الكلاسيكو أمام برشلونة في ملعب "سانتياغو برنابيو".
ووفقاً لإذاعة "الشرينغيتو" الإسبانية، فإن اللصوص استغلوا غياب اللاعب الفرنسي ليقوموا باقتحام منزله والسطو على العديد من الأشياء، لم تُعلن عن نوعيتها أو قيمتها.
ولم يظهر بنزيمة بالمستوى المميز الذي قدمه في المباريات الأخيرة، خلال لقاء أمس في الكلاسيكو، الذي جرى في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، والذي شهد سقوطاً مدوياً للريال على أرضه بثلاثية نظيفة على يد غريمه التقليدي.
ولم يكن بنزيمة اللاعب الوحيد في إسبانيا الذي تعرّض منزله للسطو، فقد سبقه إلى ذلك لاعب برشلونة الجديد، كيفن برانس بواتينغ، الذي كان منشغلاً بمباراة "البلاوغرانا" ضد بلد الوليد قبل حوالي شهر ليتم استقباله بسرقة منزله الواقع بإقليم "كتالونيا".
وكان النجم السنغالي ساديو ماندي أحد الضحايا، بعد تعرّض منزله للاقتحام عندما كان حاضراً في مواجهة فريقه ليفربول أمام بايرن ميونخ الأسبوع الماضي، في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.