عاد المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري رابح ماجر، ليكشف عن أسباب فشله في مهمته بتدريب "محاربي الصحراء"، والتي دامت لـ7 أشهر فقط، قبل أن يخلفه جمال بلماضي الذي نجح في تحقيق التاج الأفريقي عام 2019.
وتحدث ماجر، في تصريحات لتلفزيون "النهار" الجزائري، عن أطراف كانت تعمل من أجل إفشاله في هذه المهمة، خاصة عندما عبّر في أول مؤتمر صحافي عند تعيينه عام 2018، عن هدفه في الفوز بلقب أمم أفريقيا بمصر، الأمر الذي "لم يعجب هؤلاء"، على حد قوله.
وقال: "عندما صرّحت في أول مؤتمر صحافي لي كمدرب للمنتخب الوطني، وقلت إن هدفي إن شاء الله هو السفر إلى مصر لكي نفوز بكأس أفريقيا، هذه الكلمة لم تعجب بعض الأطراف، همهم هو فشل رابح ماجر في تدريب الجزائر".
وتابع صاحب "الكعب الذهبي": "ما عشته كان مؤسفاً جداً، خاصة أنني رجل أعطى الكثير لبلده وللمنتخب الجزائري، هؤلاء تناسوا أنني مثلتهم أحسن تمثيل في الخارج، لكن مصالحهم الخاصة تركتهم يبدون مثل هذه التصرفات، ولأنني لا أريد الذهاب بعيداً في هذه الأمور فسأترك كل شخص مع ضميره"، من دون أن يسمي هذه الأطراف المقصودة بحديثه.
وعن هذه القضية، قال ماجر: "سامحكم الله على كل ما تفعلونه لرابح ماجر وعائلة رابح ماجر، لكن لا تنسوا هناك عدالة الله، لأنني لا أستحق كل هذا الكلام، أرادوا محو الصورة الجميلة التي عرفها الجزائريون وكل العالم عن رابح ماجر، أنا أقول سأترككم مع ضميركم، والله سبحانه وتعالى سيحكم عليكم يوم القيامة".
وأضاف: "يريدون خلق قضية لرابح ماجر، هؤلاء الأعداء يريدون اتهامي بقضية تجارية. بكل تواضع لو يتكلمون عن حياتي الرياضية والكروية فهي ممتازة وقيمتي لدى العالم معروفة، لكن هم يحاولون محو ذلك، ويتركون وسائل الإعلام تهتم بهذه الأمور، كما أن هناك من يريد جنيّ الأموال على حسابي".
واستطرد: "بخصوص هذه الجريدة، أنا منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول وأنا خارج عن مسؤوليتها، وكل شيء مسجل عند الموثق، كما أن كل الدلائل والوثائق موجودة عندي، ودفعتها لوكالة (ANEP) التي تملك نسخاً منها وهم يعرفون بأنني لم أعد مسؤولاً عن صحيفة البلاغ".
وعن الحديث عن استفادة ماجر من أرض في العاصمة (شاطئ الصابلات) خلال فترة إشرافه على تدريب المنتخب، قال نجم بورتو البرتغالي السابق: "حان الوقت لكي يعرف الشعب الحقيقة، مشكلتي أنني كنت صامتاً وتركت الناس تقول أخباراً خاطئة عني للجزائريين، ولكن حان الوقت لكي أتكلم ويعرفون حقيقة ذلك، ولماذا هؤلاء الناس يحاربونني".
وتابع: "هذا المشروع الذي أردت إنشاءه في الصالات كان خاصاً بقاعات لملاعب كرة القدم، يعني كان لفائدة بلدي والشباب الجزائري، ويكونون هم المستفيدين وليس رابح ماجر من سيستفيد، ويكون بذلك مفخرة لدى الجزائريين، لكن هؤلاء الأعداء عملوا كل شيء لكي يفشل هذا المشروع وبالفعل نجحوا، رغم دفعي لأموال كثيرة من أجله ولحد الآن لم أسترجعها رغم تقدمي بطلب لذلك لدى مسؤولي ولاية الجزائر العاصمة الذين لم يردوا عليّ لحد اللحظة".
وكان ماجر قد عاد، قبل يومين، من الجزائر إلى العاصمة القطرية الدوحة مكان إقامته، وسط الظروف التي يشهدها العالم مع انتشار فيروس كورونا الجديد، مؤكداً أنّ حالته جيدة بعد يومين قضاهما في الحجر الصحي.
وختم بالقول: "أطمئن الجميع بأنّ الأمور جيدة حتى الآن، لقد غادرت مطار حمد بعد يومين من الحجر الصحي، وهناك وجدنا كل التسهيلات من السلطات القطرية، ولم ينقصنا أي شيء وحالياً نحن بخير، أطالب الجميع بالحذر والله يحمينا".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|