ومن المقرر أن ينتقل الفريق الهندي إلى باكستان لخوض لقاء ضمن المجموعة الأولى لمنطقة آسيا/ أوقيانيا في 14 أيلول/ سبتمبر و15 منه، لكن علاقات البلدين تشهد توتراً في الأيام الماضية منذ قرار الهند مطلع آب/ أغسطس إلغاء الحكم الذاتي، في القسم الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، ما أثار احتجاج باكستان.
ويتشارك البلدان أراضي الإقليم بعد استقلالهما عام 1947، وقال رئيس الاتحاد الهندي لكرة المضرب برافين ماهاجان لوكالة فرانس برس الأحد: "طلبنا من الاتحاد الدولي لكرة المضرب أرضاً محايدة لأن الوضع لا يمكن التنبؤ به، أعتقد أنه طلب منطقي نظراً لواقع الحال".
وكانت الهند قد وافقت على إرسال فريقها إلى باكستان لخوض اللقاء على رغم العلاقات الرياضية المعلقة بين البلدين منذ أعوام، لكن مسؤولي اتحاد المضرب شددوا على أن الوضع في كشمير زاد الأمور سوءاً.
وخاضت باكستان العديد من اللقاءات الرياضية المحتسبة على أرضها، على ملاعب محايدة في الأعوام الأخيرة، بعدما رفضت العديد من الدول إرسال رياضييها إلى البلاد بسبب مخاوف من الوضع الأمني.
وأبدى ماهاجان أمله أن ينقل الاتحاد الدولي لكرة المضرب مكان اللقاء "لأن باكستان اعتادت اللعب على أراضٍ محايدة"، مضيفاً أنه من المتوقع أن يرد الاتحاد على الطلب "قريباً خلال الأسبوع".
وأكد رئيس الاتحاد الباكستاني للعبة سليم سيف الله خان سابقاً أن بلاده ستحترم قرار الاتحاد الدولي، بحال قرر نقل مكان إقامة اللقاء.
وعلى خلفية الأزمة الجديدة حول إقليم كشمير، أعلنت باكستان هذا الأسبوع خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع جارتها الهند وتعليق التبادل التجاري، مستبعدة في الوقت ذاته أي خيار "عسكري" في هذا الخلاف.