غوارديولا قد يُحرم من "التشامبيونز" بأول مواسمه مع السيتي

أظهر مانشستر سيتي خمولا واضحا منذ الإعلان عن تعيين بيب غوارديولا مدربا جديدا في الموسم المقبل خلفا لمانويل بيليغريني حيث تدهورت النتائج والأداء خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يهدده بعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ومنذ بدأ مسيرته التدريبية كان غوارديولا حاضرا بقوة في كل نسخة من دوري الأبطال وتوج باللقب مرتين مع برشلونة واعتاد بلوغ نصف النهائي على أقل تقدير.

ويحتل سيتي المركز الرابع حاليا بفارق تسع نقاط عن المتصدر ليستر سيتي، لكنه لا يضمن حتى هذا المركز في ظل مطاردة وست هام لدخول المربع الذهبي والتأهل للتشامبيونز.

وتأهل سيتي لدور الثمانية في النسخة الجارية لكنه لا يبدو مرشحا للتتويج باللقب وبالتالي ضمان المشاركة في النسخة التالية تحت قيادة بيب.

ويبدو أن بيليغريني اطمأن لإنهاء مشواره مع السيتزنز بالفوز بكأس رابطة المحترفين قبل أيام وفقد السيطرة في البريميير ليغ، كما لم يُظهر اللاعبون نهما وشغفا داخل المستطيل الأخضر.

وقد تنتاب غوارديولا حالة من الإحباط وكذلك إدارة السيتي التي تعاقدت معه في الأساس لتحقيق حلم التتويج بالتشامبيونز، ولن يرضيه أن يضيع موسما بدون التنافس في البطولة الأهم في القارة أو الاكتفاء بالمشاركة في الدوري الأوروبي.

اقرأ أيضا
7 صفقات أثبتت تألقها هذا الموسم