تعرّض لاعب خط الوسط الجزائري، هشام بوداوي، للطرد بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة، إثر تدخل قوي ضد المهاجم رومان فيليبوتو، خلال مباراة الأسبوع الـ(24) من الدوري الفرنسي، التي استقبل فيها نيس ضيفه نيم، وانتهت لصالح الأخير بثلاثة أهداف لهدف.
وفضّل فييرا تخفيف الضغط على لاعبه الجزائري، بعد أن ظهر متأثراً عند مغادرته أرضية الميدان في الدقيقة 49، وقال بعد المباراة في تصريحات نقلتها فرانس فوتبول: "البطاقة الحمراء ليست نهاية العالم، فهي تدخل في مباريات كرة القدم، وعلينا القول إن منافسنا كان أفضل منا، فلم نكن في المستوى، وهو سبب هزيمتنا".
ولم يخف مهاجم نادي نيم، رومان فيليبوتو، حجم الخوف الكبير الذي انتابه عند التدخل القوي للاعب الجزائري عليه، فقال في تصريحات لمجلة "ليكيب": "لقد شعرت بخوف شديد خلال اللقطة، ظننت أنها النهاية، بتعرضي لكسر على مستوى الكاحل، ولكنني جربت المشي، وكان كلّ شيء على ما يرام لحسن الحظ".
ويُعاب على النجم الجزائري الواعد، تدخلاته الخشنة على منافسيه في بعض المباريات، إذ تسبب في غياب الجزائري الآخر، ريان أيت نوري لعدة أشهر، بعد التحام قوي أدّى إلى كسر في فكّه.
ومن المنتظر أن يغيب هشام بوداوي عن المباراتين المقبلتين، أمام تولوز وبريست، بعد تلقيه طرداً مباشراً، بعدما اعتادت لجنة العقوبات بفرنسا، على إصدار هذا النوع من العقوبات في مثل هذه الحالات، مثلما حدث مع مواطنه أدم أوناس الذي اعتدى على مدافع ليون، مارسيلو، وكلّفه اعتداؤه الغياب عن مواجهتين.