استقر الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم، بقيادة المكسيكي خافير أغيري المدير الفني، بسرية تامّة على تنصيب أحمد الشناوي حارس مرمى فريق بيراميدز، حارساً أساسياً للمنتخب عندما يخوض منافسات كأس أمم أفريقيا، في شهر يونيو حزيران المقبل المقرر إقامتها في مصر.
وجاء قرار أغيري، بعد ضغوطٍ كبيرة تعرّض لها من جانب هاني رمزي المدرب العام - مدرب الشناوي في المنتخب الأولمبي 2012 - وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى، واللذين قادا سيناريو إعادة الشناوي 27 عاماً، مرة أخرى للمنتخب رغم تراجع مستواه في مباريات بيراميدز خلال الفترة الأخيرة، حينما تخوض مصر مباراتي النيجر ثم نيجيريا الشهر الجاري، لتجهيزه فنياً ليكون الحارس الأول للمنتخب في البطولة القارية.
وأكد ناجي بدعمٍ من رمزي لأغيري، أن الشناوي هو الأجدر لحراسة مرمى المنتخب، مشيراً إلى أنه اضطُر للدفع بمحمد الشناوي، حارس الأهلي أساسياً في كأس العالم الماضية، بسبب غياب الشناوي للإصابة، إضافة لتذبذب في مستوى حامي عرين الأهلي، وكذلك محمود عبدالرحيم جنش حارس مرمى الزمالك مؤخراً، إضافة لنقص خبرات محمد عواد، الحارس المحترف في صفوف فريق الوحدة السعودي حالياً.
كلّ هذه الأمور تطلبت حسم ملف الحارس الأساسي في أمم أفريقيا بشكل مبكر، والرهان على أحمد الشناوي بشكل حاسم لهذه المهمة لامتلاكه الخبرة الدولية بخلاف صغر سنّه.
واستدعى أغيري الشناوي وبرفقته محمود عبدالرجيم جنش حارس الزمالك، وعامر عامر حارس الإنتاج الحربي، ومحمد أبو جبل حارس سموحة، لمعسكر المنتخب في شهر مارس/ آذار الجاري.
يُذكر أن المنتخب المصري يعتمد منذ سنوات طويلة على حراس مرمى الأهلي والزمالك، عدا فترات متباعدة شارك فيها عصام الحضري بين عامي 2009-2018 عقب هربه الشهير من الأهلي.