"الماتادور" الإسباني قد يكون مهدداً بالغياب عن مونديال روسيا لهذا السبب!

30 سبتمبر 2017
منتخب إسبانيا (Getty)
+ الخط -
أصبح المنتخب الإسباني مهدداً بالغياب عن مونديال كأس العالم المقرر في روسيا 2018، وذلك على إثر الاستفتاء الذي يريد إقليم كتالونيا تنظيمه من أجل الانفصال عن دولة إسبانيا وفقاً لتقارير صحافية إنكليزية، أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لن يسمح بتدخل السياسة في عالم الرياضية.

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً، أكدت فيه أن "فيفا" قد يوقف المنتخب الإسباني ويحرمه من المشاركة في مونديال روسيا 2018، في حال تم طرد فريق برشلونة من الدوري الإسباني في حال قام إقليم كتالونيا بالاستقلال رسمياً عن إسبانيا، وهو ما تعتبره المؤسسة المسؤولة عن كرة القدم في العالم تدخلاً حكومياً في كرة القدم ويعاقب عليه.

وتعيش إسبانيا على وقع أزمة سياسية وتوترات بسبب إصرار إقليم كتالونيا الانفصال عن إسبانيا، حيث سينظم الإقليم استفتاء حول المسألة، يوم غد الأحد، بحيث سيذهب سكان الإقليم للصناديق لقول نعم أو لا للانفصال عن دولة إسبانيا، وهو ما ترفضه الحكومة الإسبانية قلباً وقالباً وتهدد على إثره بعدم تنظيم الاستفتاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا المتوجة بلقب المونديال 2010 باتت مهددة قبل أقل من عام من انطلاق العرس الكروي في روسيا، خاصة في ظل إطلاق تحذيرات من عدم مشاركة برشلونة أو فرق كتالونيا في "الليغا" فيما لو نال الإقليم الكتالوني استقلاله رسمياً، خاصة برشلونة الذي يعد الثاني الأكثر قيمة في العالم.

وسبق أن صرح رئيس الدوري الإسباني، خافيير تيباس، أن نادي برشلونة لن يسمح له بالبقاء في الليغا في حال استقلال كتالونيا فيما يعتقد مجتمع كرة القدم الإسباني، أن الانفصال سيكون احتمالاً ضئيلاً نظراً لأن حكومة مدريد أعلنت أن تصويت الأحد "غير دستوري" لكن ذلك لم يمنع اشتعال الأزمة السياسية الكتالونية وانقسامها بين المشجعين وبعض المسؤولين.

وستخسر "الليغا" أحد أبرز الأندية العالمية لو تم طرد برشلونة في حالة الاستقلال وكذلك أبرز لاعبيها، على غرار النجم الأفضل في العالم خمس مرات ليونيل ميسي، كما ستواجه أندية أخرى في الإقليم وهي جيرونا وإسبانيول خطر الاستبعاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن "فيفا" رفض التعليق على نتائج تلك الأزمة والخطر المحدق بنادي برشلونة وبقية الأندية الكتالونية بعد التصويت الذي تعتبره إسبانيا غير مقبول قانونياً. وأكد متحدث باسم "فيفا" أن الاتحاد الدولي "كقاعدة عامة لا يعلق على السيناريوهات المستقبلية المحتملة".


(العربي الجديد)

المساهمون