العنصرية تحاصر بالوتيلي الجديد.."أنا إيطالي مثلكم"

25 مارس 2019
مويس كين لاعب منتخب إيطاليا (Getty)
+ الخط -
 

واصل المهاجم مويس كين، رحلة صعوده في عالم النجومية بسرعة الصاروخ، بعدما سجل هدفاً مع منتخب إيطاليا في مباراته الدولية الأولى، بعد أيام قليلة من تسجيله ثنائية بقميص يوفنتوس، ليصبح أول لاعب من مواليد عام 2000 ويصل لمثل أرقام كهذه.

ورغم الانبهار بتألق كين، والتطلعات بأن يسير على درب المهاجمين الأساطير للأتزوري، إلا أنه يواجه حملة شرسة من المتعصبين والعنصريين في إيطاليا، بسبب أصوله الأفريقية، وعدم اعتياد وجود لاعب أسود البشرة في المنتخب.

ويطالب أصحاب النزعة العرقية في إيطاليا، بعدم الاعتماد على المهاجرين وذوي الأصول الأجنبية والحفاظ على الدم الإيطالي، وأمام هذه الضغوط اضطر كين للخروج عن صمته.

وقال المهاجم الذي يلقبه البعض بـ(بالوتيلي الجديد)، وينتمي والداه لساحل العاج: "أنا إيطالي مثلكم، ولدت هنا في إيطاليا ولست مهاجراً. عاش والداي هنا في آخر 30 عاماً".

وفيما إذا كان يشعر بالانزعاج بسبب تورطه في نزاع مجتمعي بشأن منح الجنسية الإيطالية للمهاجرين، قال كين بعدما ساهم في الفوز 2-0 على فنلندا في بداية تصفيات يورو 2020: "في النهاية نحن ننتمي لنفس البلد ويجب أن نتعامل كمواطنين إيطاليين، والأمر لا يتعلق بالتنوع العرقي فقط فنحن نملك نفس الحقوق والواجبات".

وكشف كين أنه تعلم الكثير من الأمور من زميله في اليوفي كريستيانو رونالدو، ومن أهمها التعامل مع الضغوط والرد على الانتقادات في الملعب، والتركيز في كرة القدم فقط دون الانشغال بصراعات جانبية.

 

دلالات
المساهمون