قصص كروية: لاعب أوقف حرباً وانسحاب بسبب الأحذية

18 ابريل 2020
قصص كروية غريبة حصلت (Getty)
+ الخط -

شهدت كرة القدم عبر التاريخ قصصاً تحدثت عنها الأجيال لسنوات وسنوات، ويتناول التقرير اليوم خمس قصص لم تتكرر وما زالت تتذكرها الجماهير حتى اليوم، ولعل أبرزها قصة اللاعب الذي أوقف حرباً أهلية والمنتخب الذي رفض اللعب من دون أحذية.

بيليه يوقف حرباً أهلية
في عام 1967، سافر فريق سانتوس البرازيلي إلى نيجيريا للمشاركة في بطولة كرة قدم دولية، وكان يضم في صفوفه آنذاك الأسطورة بيليه. ولسوء الحظ كانت نيجيريا تعيش آنذاك حرباً أهلية وكان من الصعب إقامة مباراة كرة قدم بحضور الجماهير.

لكن العجيب كان توقيع اتفاقية وقف لإطلاق النار إفساحاً في المجال لوصول "الملك" بيليه. وذلك لكي يتسنى لطرفي النزاع متابعة المباراة الكبيرة بحضور نجم كبير. واستمر إيقاف النار 48 ساعة إلى حين انتهاء المواجهة.

منتخب الهند والأحذية 1950
في عام 1950، تأهل منتخب الهند إلى بطولة كأس العالم، لكنه قرر الانسحاب بعد ذلك رابطاً القصة بأنه لا يتحمل تكاليف السفر للمشاركة في المونديال، ليتبين بعد ذلك أنه قرر الانسحاب لسبب آخر يتعلق بعادات وتقاليد خاصة.

رفض منتخب الهند المشاركة في المونديال بسبب الأحذية، لأنه كان يفضل خوض المباريات بدونها، وهو الأمر الذي رفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأنه لم ينص عليه في قوانينه الخاصة بالمنافسات.

قصة باليرمو الأرجنتين
في عام 1999، دخل الأرجنتيني مارتين باليرمو التاريخ بسبب إهداره ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة، وكان ذلك ضد منتخب كولومبيا في بطولة "كوبا أميركا"، وتسبب بخسارة منتخب بلاده المباراة آنذاك بثلاثة أهداف نظيفة.

لكن في عام 2009، استدعى مدرب منتخب الأرجنتين، دييغو مارادونا، اللاعب مارتين باليرمو لكي يُشارك في تصفيات كأس العالم 2010. ووصلت الأرجنتين إلى المباراة ما قبل الأخيرة من التصفيات ضد بيرو وكانت بحاجة للفوز من أجل عدم فقدان فرصة التأهل إلى المونديال، ليكون باليرمو هو الحدث.

في تلك المباراة ضد بيرو تقدمت الأرجنتين ثم تعادلت النتيجة في الدقيقة 89، ليكون باليرمو بطل الأرجنتين في تلك الليلة عبر تسجيله هدف الفوز في الدقيقة (90+2). ليتحول من الخاسر الأكبر بسبب إهداره 3 ركلات جزاء في مباراة واحدة، إلى بطل لكل الأرجنتين.

باليرمو ساهم بالتأهل إلى المونديال آنذاك.

سرقة كأس العالم والمُنقذ كلب
سُرق كأس العالم الذي كان يُعرف بإسم "جول ريميه" في لندن قبل أشهر من انطلاق بطولة كأس العالم 1966. ورغم عمل الشرطة الضخم للعثور على الكأس المسروقة، إلا أن المُنقذ كان كلباً يُدعى "بيكلز".

عثر الكلب "بيكيلز" على الكأس خلال نزهة في الخارج، وأصبح بطل كل إنكلترا آنذاك. وأمست هذه القصة من بين القصص الكروية العظيمة التي خلدها التاريخ.


إصابة بسبب لعبة "سكرابل"
تعرض الحارس الفرنسي ليونيل ليتيزي الذي كان يلعب مع باريس سان جيرمان في عام 2000، لإصابة غريبة جداً. إذ خلال لعبه "سكرابل"، نزل لكي يلتقط قطعة وقعت فسقط على الأرض، فتسبب الأمر بإصابة على مستوى الظهر أبعدته لأسبوعين عن فريقه "الباريسي".

المساهمون