وسمح هذا الفوز لمنتخب "محاربي الصحراء" بحسم تأهله مبكراً للدور الـ 16، متصدراً للمجموعة الثالثة من بطولة أمم أفريقيا، الجارية بمصر في الفترة الممتدة من 21 يونيو/ حزيران وإلى غاية 19 يوليو/ تموز المقبل.
ويُعتبر النجم الجزائري السابق مهدي لحسن، من بين الذين أبدوا إعجابهم الكبير بهذا الظهور القوي لمنتخب بلاده، مشددًا على أهمية هذا الفوز الذي من الممكن أن يصبح مرجعيًا للمدير الفني جمال بلماضي فيما تبقى من البطولة القارية.
وقال لحسن في تصريحات لقناة (بي إن سبورتس) فرنسا: "من المهم للغاية الفوز بمثل هذه المباريات، أعتقد أن هذا هو أول اختبار كبير لبلماضي، ولقد قدم فيه ما هو مطلوب، ورأينا فريقًا رائعاً".
وأضاف اللاعب السابق لنادي خيتافي الإسباني: "ما أبهرني هو الانضباط الكبير الذي أظهره اللاعبون فوق الميدان، واستطاعته كبح خطورة نجوم المنتخب السنغالي وفي مقدمتهم ساديو ماني".
وتابع: "الآن نحن متأهلون للدور الـ16 وأظن أن الفرصة أمام بلماضي من أجل القيام بتدوير الفريق وإعطاء الفرصة للاعبين آخرين ضد تنزانيا على غرار آدم أوناس".
وأثنى لحسن بشكل خاص على عدلان قديورة الذي لعب مباراتين قويتين ضد كينيا ثم السنغال، فختم القائد السابق للمنتخب الجزائري تصريحه بالقول: "أعتقد أن قديورة قدم إحدى أفضل مبارياته مع المنتخب الجزائري أمام السنغال، كان أمام جميع الكرات خاصة في الوسط، ودائمًا ما يغلق المساحات وراء فيغولي وبن ناصر، أعتقد أن قديورة أصبح لاعبًا مهمًا مع بلماضي".