الشرطة المغربية توقف ناشطين في "الأولتراس" إثر اشتباكات

وقبل اصطدام الغريمين، تحولت بعض شوارع مدينة الدار البيضاء لساحات حرب، بين أولتراس الرجاء والوداد، ما دفع رجال الشرطة للتدخل بقوة من أجل إعادة الأمن وفض الاشتباكات التي اندلعت بين الفصائل المساندة للفريقين، والتي انطلقت في منصات التواصل الاجتماعي قبل أن تتحول إلى أرض الواقع.

نشرت الإدارة العامة للأمن المغربي، بيانا لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكدت من خلاله أنه تم توقيف محسوبين على أولتراس فريق ينتمي إلى مدينة الدار البيضاء، حاولوا الاعتداء على فصيل أولتراس منافس، وهددوا عناصر الشرطة بالسلاح الأبيض.

وأضافت الشرطة المغربية في نفس البيان، أنه تمّ تحديد هوية المشتبه فيهم، وسيتم التحقيق معهم بعد توقيفهم ضمن تدخلات مكافحة أعمال الشغب الرياضي.

وفي هذا الإطار قالت مصادر أمنية لـ"العربي الجديد" إنه تم تخصيص أكثر من 3000 رجل شرطة، من أجل السهر على عملية التنظيم في الديربي 145 بين الرجاء والوداد، مقابل ذلك سيتم الاستعانة أيضا ببعض المتدربين من المعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، من أجل المساعدة في ولوج الجماهير إلى الملعب وفرض الأمن في محيطه.