إنريكي... من بطل شعبي إلى أسوأ مدرب جديد لإسبانيا

18 نوفمبر 2018
مدرب إسبانيا وأسوأ بداية (Getty)
+ الخط -

بدأ لويس إنريكي، مدرب إسبانيا، مشواره في تدريب إسبانيا بأفضل طريقة ممكنة، وأعاد إلى الأذهان الجيل الذهبي لمنتخب لاروخا، بطل العالم 2010 وبطل أوروبا 2008 و2012، بعد أداء هجومي ممتع وانتصارات متتالية أمام منافسين من العيار الثقيل، لكن دوام الحال من المحال.

واستهل إنريكي مشواره بالفوز على إنكلترا 2-1 في ملعب ويمبلي، ثم سحق كرواتيا وصيفة بطلة العالم 6-0 في دوري الأمم الأوروبية، كما هزم ويلز 4-1 وديا، وبعدها انتكس الفريق وتلقى هزيمتين متتاليتين بشكل مفاجئ أمام إنكلترا وكرواتيا.



وعادل إنريكي بذلك أسوأ انطلاقة لمدرب جديد لإسبانيا، متساويا مع رامون غابيلوندو وخوسيه لويس كوستا ولويس لاس بلازاس، بعد ثلاثة انتصارات وهزيمتين من دون أي تعادل.

ولم يعرف آخر مدربين لإسبانيا طعم الهزيمة في أول 5 مباريات، حيث حقق يولن لوبتيغي 4 انتصارات وتعادلا واحدا، بينما حقق فيسنتي ديل بوسكي 5 انتصارات متتالية، فيما فاز لويس أراغونيس مرتين وتعادل 3 مرات في انطلاقته.

وتواجه إسبانيا بعض الشكوك المتعلقة بمستوى حارس المرمى ديفيد دي خيا وأداء الدفاع من دون حسم شريك سيرخيو راموس في قلب الدفاع، كما لم يستقر إنريكي على مهاجم ثابت في ظل تنوع الخيارات، ويطمح إلى ترك انطباع أفضل في المواجهة المقبلة أمام البوسنة في لقاء ودّي، الأحد.
المساهمون