وبدأت المواجهة الإنكليزية في وقت مبكر للغاية، بعد أن استطاع النجم الشاب رحيم سترلينغ تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (4)، إثر تسديدة قوية وقف الحارس الفرنسي هوغو لوريس عاجزاً عن صدها، لتستمر المتعة الكروية في المباراة المجنونة، نتيجة إحراز الكوري الجنوبي هيونغ مين سون هدف التعادل في الدقيقة (7).
وعاد النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون إلى تعزيز نتيجة توتنهام بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة (10)، بعد أن أطلق كرة صاروخية سكنت شباك الحارس إديرسون مورايس، الذي لم يستطع صدها، لكن زميله البرتغالي برناردو سيلفا أعاد الأمور إلى نصابها بهدف التعادل في الدقيقة (11)، وسط فرحة هيسترية من الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب "الاتحاد".
وعاد الجنون إلى المواجهة النارية مرة أخرى، عندما استطاع النجم الإنكليزي رحيم سترلينغ تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة (21)، بعد أن تلقى كرة عرضية متقنة من زميله البلجيكي كيفين دي بروين، ليواصل أبناء المدرب الإسباني سيطرتهم على ما تبقى من عمر الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم صاحب الأرض والجمهور بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
واستمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات الأمور في الشوط الثاني، بعد أن أحكموا نفوذهم في وسط الملعب، مع الاعتماد على الانطلاقات السريعة للنجم الإنكليزي رحيم سترلينغ، والبرتغالي برناردو سيلفا، والأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي نجح في إضافة الهدف الرابع في الدقيقة (59).
لكن الإثارة استمرت في القمة الكروية، بعد أن استطاع المهاجم الإسباني المخضرم فيرناندو لورينتي تسجيل الهدف الثالث لنادي توتنهام في الدقيقة (73)، رغم احتجاج لاعبي السيتي على لمسة يد، مما دفع الحكم التركي كونيت شاكير إلى العودة لتقنية الفيديو المساعد "فار"، ليؤكد على إثرها صحة الهدف المسجل.
وعاد نادي توتنهام إلى مراكزه الدفاعية، حتى يحافظ على نتيجة اللقاء، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما حاول مانشستر سيتي إحراز هدف التأهل، لكن الوقت لم يكن في صالحه، لتنتهي المواجهة النارية بتأهل أبناء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.