5 لاعبين استعادوا نغمة التألق من جديد

30 اغسطس 2016
روني يقدم مستوى رائعاً مع مورينيو (العربي الجديد)
+ الخط -
انطلق الموسم الكروي في معظم الدوريات الأوروبية، ومع تغيّر العديد من المدربين رأينا تبدلاً في مستويات الكثير من اللاعبين الذين كانوا قريبين من مغادرة فرقهم في سوق الانتقالات الصيفي قبل أن تتبدل أحوالهم ويصبحوا خيارات مهمة لفرقهم.

دييغو كوستا
لم يقدم المهاجم الإسباني ذو الأصول البرازيلية دييغو كوستا الموسم الماضي الكثير، وكان يعاني من مشاكل كثيرة مع المدرب السابق للفريق البرتغالي جوزيه مورينيو، وهذا الأمر دفعه للابتعاد عن مستواه المعهود، ما أجبر مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي آنذاك على استبعاده من قائمة الفريق التي شاركت في يورو 2016، ومع وصول المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، انتشرت الكثير من الشائعات عن اقتراب رحيله عن الفريق أو ربما عودته إلى أتلتيكو مدريد، لكن في نهاية الأمر ظهر كوستا بصورة مميزة مع البلوز، إذ سجل في أول مبارتين هدفين حاسمين أعطيا فريقه 6 نقاط غالية، وصنع هدفاً لزميله البرازيلي ويليان في اللقاء الأخير أمام بيرنلي.

مروان فيلايني
انتقد الجميع الموسم الماضي اللاعب البلجيكي مروان فيلايني، حتى أن البعض اعتبر صفقة انتقاله من نادي إيفرتون إلى مانشستر يونايتد كارثية وتعرض لسخرية كبيرة، وأكد كثيرون أنه لا يستحق اللعب في أولد ترافولد، فيما اعتبر آخرون أن أيامه باتت معدودة مع وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي فاجأ الجميع واعتمد عليه بشكل أساسي حتى هذه اللحظة، ويعتبر من أهم أوراق الشياطين الحمر في منتصف الملعب، وأشاد به السبيشال وان أكثر من مرة وبدوره في قطع الكرات وكذلك مساهمته في الناحية الهجومية بالكرات الهوائية وحتى الدفاعية.

أردا توران
كان النجم التركي في الماضي مع أتلتيكو مدريد آلة لا تتوقف بين الهجوم والدفاع، وبعد انتقاله إلى نادي برشلونة لم يحصل على الفرصة المناسبة لإثبات قدراته فجلس على مقاعد البدلاء كثيراً مع المدرب الإسباني لويس إنريكي، وحتى مشاركته في يورو 2016 كانت سلبية، إذ تعرض لانتقادات واسعة من أبناء بلده، ولكنه استغل أخيراً غياب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي تواجد مع بلاده في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، وسجل حتى هذه اللحظة 3 أهداف في 4 مباريات وصنع خلالها هدفين.

رحيم ستيرلينغ
وجد النجم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ نفسه ثانية مع فريقه مانشستر سيتي بعد أن عاش الموسم الماضي تحت وطأة الضغط والانتقادات مع المدرب التشيلي مانويل بيلغريني، ولعلّ وصول الإسباني بيب غوارديولا غيّر الكثير من طريقة لعب نجم ليفربول السابق، إذ بات يتوغل أكثر داخل منطقة الجزاء من دون كرة بدل التواجد بشكل دائم في مركز الجناح، ما ساهم في زيادة عددية لفريقه في أكثر من مناسبة وخلق مساحات لا سيما للمهاجم الأرجنتيني سرجيو أغويرو لتسجيل أهداف أكثر.

واين روني
قائد مانشستر يونايتد كان شبه تائهٍ الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان غال، حتى أنه لم يقدم أداءً جيد في يورو 2016، ما عرّضه للكثير من الانتقادات، وتوقع البعض ألا يدخل خطط المدرب جوزيه مورينيو الأساسية في الموسم الجديد وأن يقتصر دوره على الدخول في الدقائق الـ30 الأخيرة، لكن الفتى الذهبي أشعل قلوب أولد ترافولد من جديد، فحتى هذه اللحظة سجل هدفاً واحداً وتفوق في المهمة الموكلة إليه والتي ستكون حاسمة في حال تابع تألقه فيها وهي صناعة اللعب لزملائه، وحتى الآن مرر ثلاث كرات حاسمة ترجمت إلى أهداف، وأبرزها كرة راتشفورد التي أهدت الشياطين الحمر الفوز على هال سيتي في الجولة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز.


المساهمون