لاعبو الدوري الجزائري يشتكون نقص وسائل التحضير الفردي
أزمة تدريبات في الدوري الجزائري (Getty)
يعيش لاعبو الدوري الجزائري لكرة القدم وضعية صعبة بسبب غياب وسائل التحضير التي تسمح لهم بإجراء تدريبات فردية مناسبة خلال فترة الحجر المنزلي، بعد إيقاف المنافسات الرياضية بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتواصلت وكالة الأنباء الجزائرية مع بعض لاعبي الدوري الجزائري الذين يشتكون فيه من هذه الصعوبات، عكس ما هو موجود عند لاعبي الأندية الأوروبية، رغم التطمينات الموجهة لهم من رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي، ورئيس رابطة الدوري عبد الكريم مدوار بهذا الخصوص.
واعترف الطيب برملة، قائد فريق جمعية وهران المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية، بصعوبة القيام بهذه التحضيرات وسط هذه الظروف، فقال: "على الرغم من رغبة اللاعبين في تطبيق برنامج إعدادي فردي مناسب، إلا أنه من الصعب احترامه للعديد من الأسباب، منها إغلاق المراكز الرياضية، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يقطنون في العمارات، الذين سيكونون الأكثر تضرراً".
كما تحدث عثمان طوال، حارس مرمى نادي مولودية الجزائر المنافس على لقب الدوري هذا الموسم، عن هذه الوضعية قائلاً: "كنت على وشك التوقف عن التدريبات بعد تمديد ساعات الحجر المنزلي في العاصمة، وهذا لأنني أقطن في عمارة، وهناك لا توجد مساحة تسمح بخوض تدريبات جيدة ومكثفة".
وأدلى الظهير الأيمن في نادي اتحاد الجزائر ربيع مفتاح بدلوه بخصوص هذه الوضعية، بقوله: "فيروس كورونا قلب حياتنا رأساً على عقب، ويمكن أن نقول أنه أثر على حياتنا كلاعبي كرة القدم، بعد أن اعتدنا على التنقلات والتدرب، إلا أنه من اللازم أن نتأقلم مع الوضع".
ويضيف الدولي السابق مع منتخب "محاربي الصحراء" في تصريحاته: "تبقى صحة الإنسان أكثر أهمية من كل شيء، وعلينا جميعا أن نساهم في هذه المعركة، من خلال احترام توصيات المختصين والسلطات المحلية".
وأخيراً، مع مهاجم مولودية وهران عبد الحق عبد الحفيظ، الذي اضطر للعودة إلى مسقط رأسه في مدينة بشار شرق جنوبي الجزائر، مبرزاً صعوبة القيام بالتحضير المناسب في ظل هذه الأوضاع.
وتواصلت وكالة الأنباء الجزائرية مع بعض لاعبي الدوري الجزائري الذين يشتكون فيه من هذه الصعوبات، عكس ما هو موجود عند لاعبي الأندية الأوروبية، رغم التطمينات الموجهة لهم من رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي، ورئيس رابطة الدوري عبد الكريم مدوار بهذا الخصوص.
واعترف الطيب برملة، قائد فريق جمعية وهران المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية، بصعوبة القيام بهذه التحضيرات وسط هذه الظروف، فقال: "على الرغم من رغبة اللاعبين في تطبيق برنامج إعدادي فردي مناسب، إلا أنه من الصعب احترامه للعديد من الأسباب، منها إغلاق المراكز الرياضية، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يقطنون في العمارات، الذين سيكونون الأكثر تضرراً".
كما تحدث عثمان طوال، حارس مرمى نادي مولودية الجزائر المنافس على لقب الدوري هذا الموسم، عن هذه الوضعية قائلاً: "كنت على وشك التوقف عن التدريبات بعد تمديد ساعات الحجر المنزلي في العاصمة، وهذا لأنني أقطن في عمارة، وهناك لا توجد مساحة تسمح بخوض تدريبات جيدة ومكثفة".
وأدلى الظهير الأيمن في نادي اتحاد الجزائر ربيع مفتاح بدلوه بخصوص هذه الوضعية، بقوله: "فيروس كورونا قلب حياتنا رأساً على عقب، ويمكن أن نقول أنه أثر على حياتنا كلاعبي كرة القدم، بعد أن اعتدنا على التنقلات والتدرب، إلا أنه من اللازم أن نتأقلم مع الوضع".
ويضيف الدولي السابق مع منتخب "محاربي الصحراء" في تصريحاته: "تبقى صحة الإنسان أكثر أهمية من كل شيء، وعلينا جميعا أن نساهم في هذه المعركة، من خلال احترام توصيات المختصين والسلطات المحلية".
وأخيراً، مع مهاجم مولودية وهران عبد الحق عبد الحفيظ، الذي اضطر للعودة إلى مسقط رأسه في مدينة بشار شرق جنوبي الجزائر، مبرزاً صعوبة القيام بالتحضير المناسب في ظل هذه الأوضاع.
وعبر عن ذلك قائلاً: "عند تشخيص الحالات الأولى للمصابين بفيروس كورونا، احترمت تدابير الحجر المنزلي الذي لا أغادره إلا للضرورة، لكن جاء الوقت الذي عليّ إجراء تحضيرات فردية، ولو أني أراها غير كافية لاستئناف المنافسة، لأنها تسمح لنا بدخول التدريبات الجماعية فقط وليس لعب المباريات، التي تتطلب إعادة التحضيرات مثل التي نقوم بها قبل كل بداية موسم".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
