تسبب تسجيل صوتي مُسرب في إقالة مدرب المريخ السوداني، التونسي أمين المسلمي والذي كشف فيه عن معاناته من وضع مأساوي وأنه يعيش في ظل ظروف غاية السوء، إذ جاء في التسجيل الذي نسب إليه أنه لم يتسلم راتبه لمدة أربعة أشهر منذ تعاقده مع الفريق، بل إنه تعرض للخداع من قبل إدارة الفريق التي قلصت المبلغ المتفق عليه بعد قدومه للسودان ولم توفِ به.
وأعلن المريخ السوداني، السبت، في بيان، إقالة الجهاز الفني للفريق بقيادة المسلمي، إضافة إلى توماس مويير ومحمد الفطناسي، بتوجيه من رئيس النادي آدم سوداكال، وتسوية مستحقاتهم المالية بإجراء تسويات معهم، وأشار الفريق إلى أن الإقدام على هذه الخطوة "جاء على خلفية التجاوزات الكبيرة التي بدرت أخيراً من قبل الجهاز الفني".
ويقول المدرب في التسجيل، الذي كان موجهاً لوكيل أعماله المغربي أنس المرضي وتسبب في إطاحته من تدريب الفريق :"أقسم بالله لم أتحصل والطاقم الفني الخاص بي على رواتبنا منذ أربعة أشهر، ورئيس الفريق سوداكال محتال....".
وواصل: "الفريق لا يوفر لنا لا أكلا ولا شربا وحالتنا في غاية السوء، أسرى الحرب لا تتم معاملتهم بالمعاملة التي تتم معاملتنا بها، ولا إسلام ولا أخلاق تجعلهم يعاملوننا بهذه الطريقة، وأنا غارق في مشاكل مع كورونا وتوقف النشاط".
وختم حديثه:"لم أتحصل على أي مبلغ منذ وصولي ولا في لا أكل ولا شرب، وسخوا سمعة النادي وتاريخه وسمعة السودان، وأشهد الله العظيم على نفسي في هذا الشهر العظيم أني لم أقل إلا الحقيقة".