يشهد ختام الأسبوع السابع من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الإثنين، مواجهة قوية كبيرة بين ناديي مانشستر يونايتد وضيفه أرسنال على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن الصراع المبكر بين فرق "البريميرليغ" الكبيرة، على فرصة احتلال أحد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ويدخل نادي مانشستر يونايتد المواجهة النارية، وجماهيره غاضبة من المستوى المقدم من قبل نجومه، ومدربه النرويجي أوليه غونار سولسكاير، بعدما قدموا منذ انطلاق الدوري الإنكليزي أداء لا يرقى لمستوى الطموح من قبل فريق يسعى دائماً إلى المنافسة على لقب "البريميرليغ".
ولعب مانشستر يونايتد في الموسم الجديد للدوري الإنكليزي ست مواجهات، تمكن فيها من الفوز مرتين فقط، مع تحقيق تعادلين وهزيمتين، ليحصد ثماني نقاط، بالإضافة إلى المستوى الضعيف الذي ظهر به في الدوري الأوروبي أمام فريق أستانا الكازاخستاني، الذي فاز فيه بهدفٍ نظيف.
ويعاني المدرب النرويجي أوليه غونار سولسكاير من تراجع مخيف في مستوى لاعبي خط الوسط، بسبب التغييرات الكثيرة وعدم ثبات مستواهم في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى عدم تقديم البرازيلي فريد المستوى الفني المأمول منه، منذ قدومه إلى الشياطين الحمر في الصيف الماضي، وتراجع الحالة البدنية لمواطنه أندرياس بيررا، وغياب الفرنسي بول بوغبا، عن وضع بصمة تذكر مع فريقه حتى الآن.
أما في وسط الارتكاز أمام المدافعين، فانخفض المستوى الفني للصربي نيمانيا ماتيتش بشكل ملحوظ، مع تقدمه بالسن، وخسارة مانشستر يونايتد لخدمات الإسباني أندير هيرايرا، الذي رفض تجديد عقده، وفضل الرحيل نحو باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
لكن النجم الشاب سكوت ماكتوميناي استطاع الهروب من شبح تراجع المستوى لزملائه، وحصل على دعم الجماهير خلال الأسابيع الماضية، لينال ثقة المدرب النرويجي، الذي يبحث منذ الآن عن تعزيز صفوف فريقه بعدد من اللاعبين في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويبحث سولسكاير عن إعطاء الفرصة للظهير الأيمن أرون وان بيسكا، الذي ظهر بشكل لافت خلال الفترة الماضية، لكن يتبقى أمام الشاب تعزيز الشق الهجومي لمانشستر يونايتد، مثلما كان يفعل مع فريقه السابق كريستال بالاس في الموسم الماضي.
وسيعيش نادي مانشستر يونايتد أزمة في خط الهجوم، بعد تأكيد غياب النجمين الفرنسي أنتوني مارسيال، والإنكليزي ماركوس راشفورد بسبب الإصابة، ما يعني الدفع بالشاب الواعد مايسون جرينوود كأساسي، لأنه الخيار الوحيد المتاح أمام المدرب النرويجي.
ويأتي النقص العددي في مهاجمي نادي مانشستر يونايتد، بسبب استغناء الإدارة عن خدمات النجمين البلجيكي روميلو لوكاكو، والتشيلي أليكسيس سانشيز، اللذين رحلا إلى نادي إنتر ميلان، ليصبح أمام المدرب النرويجي ثلاثة خيارات في المباراة ضد أرسنال، أي دانييل جيمس، وغرينوود، وجيسي لينغارد.
وقال المدرب أوليه غونار سولسكاير عن المهاجم الشاب غرينوود لوسائل الإعلام البريطانية قبل مواجهة أرسنال: "يملك قدمين رائعتين وسدد ركلة الترجيح بيمناه، لذا سيكون كابوساً للمدافعين عندما يواجهونه في منطقة الجزاء"، مضيفاً: "يمكنه الذهاب بالاتجاهين، وهذا رائع بالنسبة لي، كما ترون يملك النوعية وسيحصل على حصته من المشاركة في المباريات المقبلة".
اقــرأ أيضاً
أما نادي أرسنال، فأظهر إصراره وعزمه في الأسبوع السادس في الدوري الإنكليزي، بعدما استطاع قلب النتيجة على ضيفه أستون فيلا، وتغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على الرغم من النقص العددي لأبناء المدرب الإسباني أوناي إيمري.
لكن ما أظهره أرسنال في مواجهة أستون فيلا الأخيرة، لا يعني أن الفريق اللندني يمر بفترة جيدة، بسبب حالة التخبط الواضحة منذ سنوات، قبل رحيل المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، لأن "المدفعجية" يعانون من غياب الهوية التي اشتهروا بها خلال السنوات الماضية، وعدم رضا الجماهير على طريقة اللعب التي يعتمدها المدير الفني الإسباني أوناي إيمري.
وطالبت جماهير أرسنال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة استغلال الفترة السيئة التي يمر بها نادي مانشستر يونايتد خلال الفترة الماضية، منذ إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر/كانون الأول عام 2018، والتغلب على "الشياطين الحمر" في المواجهة بأي ثمن، والعودة من ملعب "أولد ترافورد" بالنقاط الثمينة، حتى يتمكنوا من نسيان البداية المخيبة للآمال لفريقهم في الدوري الإنكليزي الممتاز لموسم 2019/2020.
ومن الممكن أن يستعيد نادي أرسنال ثقة جماهيره الغاضبة من أداء نجومه وقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، من خلال إنهاء الفترة السيئة لـ"المدفعجية" على ملعب "أولد ترافورد"، إذ استطاع خلال الألفية الجديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم تحقيق فوزين فقط على "الشياطين الحمر".
ولم يتعرض نادي مانشستر يونايتد للخسارة أمام خصمه أرسنال على ملعب "أولد ترافورد"، منذ موسم 2006/2004، عندما استطاع، أسطورة الكرة الفرنسية و"المدفعجية" السابق، سيلفان ويلتورد، تسجيل آخر هدفٍ للفريق اللندني على حساب "الشياطين الحمر" في ملعبهم.
لذلك سيسعى نجوم نادي أرسنال بكل قوتهم إلى إنهاء العقدة في ملعب "أولد ترافورد"، منذ 12 عاماً، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد رحيل المدرب السابق الاسكتلندي أليكس فيرغسون عن الجهاز الفني لـ"الشياطين الحمر".
وسيعيش نادي مانشستر يونايتد أزمة في خط الهجوم، بعد تأكيد غياب النجمين الفرنسي أنتوني مارسيال، والإنكليزي ماركوس راشفورد بسبب الإصابة، ما يعني الدفع بالشاب الواعد مايسون جرينوود كأساسي، لأنه الخيار الوحيد المتاح أمام المدرب النرويجي.
ويأتي النقص العددي في مهاجمي نادي مانشستر يونايتد، بسبب استغناء الإدارة عن خدمات النجمين البلجيكي روميلو لوكاكو، والتشيلي أليكسيس سانشيز، اللذين رحلا إلى نادي إنتر ميلان، ليصبح أمام المدرب النرويجي ثلاثة خيارات في المباراة ضد أرسنال، أي دانييل جيمس، وغرينوود، وجيسي لينغارد.
وقال المدرب أوليه غونار سولسكاير عن المهاجم الشاب غرينوود لوسائل الإعلام البريطانية قبل مواجهة أرسنال: "يملك قدمين رائعتين وسدد ركلة الترجيح بيمناه، لذا سيكون كابوساً للمدافعين عندما يواجهونه في منطقة الجزاء"، مضيفاً: "يمكنه الذهاب بالاتجاهين، وهذا رائع بالنسبة لي، كما ترون يملك النوعية وسيحصل على حصته من المشاركة في المباريات المقبلة".
أما نادي أرسنال، فأظهر إصراره وعزمه في الأسبوع السادس في الدوري الإنكليزي، بعدما استطاع قلب النتيجة على ضيفه أستون فيلا، وتغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على الرغم من النقص العددي لأبناء المدرب الإسباني أوناي إيمري.
لكن ما أظهره أرسنال في مواجهة أستون فيلا الأخيرة، لا يعني أن الفريق اللندني يمر بفترة جيدة، بسبب حالة التخبط الواضحة منذ سنوات، قبل رحيل المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، لأن "المدفعجية" يعانون من غياب الهوية التي اشتهروا بها خلال السنوات الماضية، وعدم رضا الجماهير على طريقة اللعب التي يعتمدها المدير الفني الإسباني أوناي إيمري.
وطالبت جماهير أرسنال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة استغلال الفترة السيئة التي يمر بها نادي مانشستر يونايتد خلال الفترة الماضية، منذ إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر/كانون الأول عام 2018، والتغلب على "الشياطين الحمر" في المواجهة بأي ثمن، والعودة من ملعب "أولد ترافورد" بالنقاط الثمينة، حتى يتمكنوا من نسيان البداية المخيبة للآمال لفريقهم في الدوري الإنكليزي الممتاز لموسم 2019/2020.
ومن الممكن أن يستعيد نادي أرسنال ثقة جماهيره الغاضبة من أداء نجومه وقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، من خلال إنهاء الفترة السيئة لـ"المدفعجية" على ملعب "أولد ترافورد"، إذ استطاع خلال الألفية الجديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم تحقيق فوزين فقط على "الشياطين الحمر".
ولم يتعرض نادي مانشستر يونايتد للخسارة أمام خصمه أرسنال على ملعب "أولد ترافورد"، منذ موسم 2006/2004، عندما استطاع، أسطورة الكرة الفرنسية و"المدفعجية" السابق، سيلفان ويلتورد، تسجيل آخر هدفٍ للفريق اللندني على حساب "الشياطين الحمر" في ملعبهم.
لذلك سيسعى نجوم نادي أرسنال بكل قوتهم إلى إنهاء العقدة في ملعب "أولد ترافورد"، منذ 12 عاماً، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد رحيل المدرب السابق الاسكتلندي أليكس فيرغسون عن الجهاز الفني لـ"الشياطين الحمر".