انضم نجم جزائري جديد للداعمين للحراك الشعبي في الجزائر، الذين انطلق قبل أكثر من أسبوعين عبر مسيرات ضخمة رفضاً لترشح رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وكذلك للمطالبة بتغيير النظام الحاكم فضلاً عن المناداة بضرورة القيام بإصلاحات وتغييرات جذرية واسعة.
وتفاعل نجم نادي نابولي الإيطالي آدم أوناس مع الحراك الشعبي في بلاده، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على "إنستغرام"، إذ وجه رسالة قوية للجماهير الرياضية والشعب الجزائري كافة.
ونشر أوناس: "1 2 3 فيفا لالجيري"، وهي العبارة التشجيعية الشهيرة لدى الجماهير الجزائرية منذ عقود، مضيفاً: "مثلما تقول الأغنية الرائعة المعروفة: الجزائر هي حبّي، الجزائر إلى الأبد"، مرفوقة بهاشتاغ: "فخور بأنني جزائري، والجزائر هي حبي، ونحبك يا بلادي"، وظهر أوناس في التدوينة عبر صورة له وهو يرتدي قميص المنتخب الجزائري، ما يعبّر عن فخره بالجزائر وتمسكه بالمنتخب الوطني الذي يمثله منذ أكثر من عامين.
وشهدت الأيام الأخيرة تفاعلاً من قبل عدة مشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضامنون فيه مع "الحراك الشعبي"، سواء من لاعبي الدوري الجزائري، أو اللاعبين المحترفين في الخارج، على غرار زميل أوناس في نادي نابولي فوزي غلام، أبرز المدونين الذين عبروا عن تضامنهم مع الحراك في هذه الظروف التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 15 يوماً.
وجاءت تغريدة غلام عبر حسابه الخاص على موقع التواصل "تويتر"، ميزها بظهوره بقميص المنتخب الجزائري الذي يحمل رقم "3"، وهي صورة أرفقها بجملة باللغة الفرنسية تحمل معنى: "القوة والفخر لبلدي الجزائر".
وكان لاعبون آخرون قد أكدوا بدورهم في الأيام الماضية، وقوفهم مع الحراك في هذا الظرف الذي تمر به الجزائر، على غرار النجم الصاعد لنادي نيس الفرنسي يوسف عطال، ومدافع رين رامي بن سبعيني، إضافة إلى لاعب وسط ميدان نوتينغام فورست الإنكليزي، عدلان قديورة، والحارس عزالدين دوخة، ونجم السد القطري بغداد بونجاح، وكذلك الطيب مزياني نجم الترجي التونسي.
كما شهدت مسيرات يوم الجمعة الماضي، خروج بعض الشخصيات الرياضية الجزائرية، على غرار وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد عزيز درواز، والمدير الفني الأسبق لمنتخب الجزائر نور الدين سعدي.
Instagram Post |