"حصن الكالديرون القاري" يتصدى لكبار أوروبا منذ عامين

01 مايو 2016
أكبر فرق أوروبا فشلت في هز شباك الكالديرون (Getty)
+ الخط -


تحول ملعب فيسنتي كالديرون، إلى حصن منيع لأتلتيكو مدريد لا تستطيع الفرق اختراقه بسهولة، وخاصة على الصعيد القاري، بعدما وصل إلى المباراة الحاسمة القارية السابعة على التوالي دون تلقى أهداف بالرغم من قوة المنافسين التي تواجهه في الأدوار الإقصائية.

وواجه أتلتيكو فرقاً من التصنيف الأول في منافسات دوري الأبطال في المواسم السابقة وحتى الآن، ومن بينهم يأتي ريال مدريد وبايرن ميونخ وتشيلسي وبرشلونة، وجميعهم فشلوا في هز شباك فريق "الروخيبلانكوس" على ملعبه.

وكان آخر لاعب قد نجح في هز شباك أتلتيكو على ملعبه هو البرازيلي ريكاردو كاكا، والذي كان يلعب في صفوف ميلان الإيطالي وقتها، وذلك في موسم 2013-2014، وانتهت المباراة بنتيجة 5-1 بمجموع المباراتين لصالح الفريق الإسباني.

ووصل أتلتيكو في هذه النسخة إلى النهائي، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد بنتيجة 4-1، في مباراة استمرت لشوطين إضافيين، وكان "الكولتشونيروس" متقدمين بهدف نظيف حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن يقلب سرخيو راموس النتيجة بهدف التعادل.

ونجح الفريق المدريدي خلال هذه البطولة في إقصاء برشلونة، بعدما تعادل 1-1 على الكامب نو، ونجح في الفوز إياباً بهدف لكوكي، ليواجه بعدها تشيلسي في نصف النهائي، ويتعادل معه ذهابا على الكالديرون دون أهداف، قبل أن يحدث المفاجأة ويفوز على "البلوز" بنتيجة 3-1 على ستامفورد بريدج.

وفي الموسم الماضي قدم أتلتيكو بطولة جيدة، ولكنه ودع المنافسات من ربع النهائي أمام ريال مدريد، لكن بالرغم من ذلك لم يتلق أي أهداف على ملعبه.

وخسر النادي الإسباني في ثمن النهائي أمام باير ليفركوزن بهدف نظيف خارج الديار، قبل أن يفوز بنفس النتيجة على ملعبه، ويحسم بطاقة التأهل بركلات الترجيح 3-2، والتي شهدت تألق يان أوبلاك الذي لعب بديلا لمويا الذي تعرض للإصابة وقتها.

وفي ربع النهائي سقط الفريق أمام جاره اللدود الريال، وتعادل الفريقان سلبيا على الكالديرون، قبل أن يفوز الريال بهدف نظيف أحرزه وقتها المكسيكي خافيير هيرنانديز (تشيتشاريتو)، مهاجم الملكي وقتها.

أما في منافسات البطولة الحالية، فواجه أتلتيكو أيندهوفن في ثمن النهائي، وانتهت المباراتان بالتعادل السلبي دون أهداف، وحسمها أتلتيكو من جديد بركلات الترجيح 8-7، ليواجه برشلونة في دور الثمانية.

وقدم الفريق أداء بطولياً في ربع النهائي، ونجح في إقصاء المرشح الأول لنيل اللقب، بالرغم من خسارته في الكامب نو بهدفين مقابل واحد، بعدما نجح في الفوز على ملعبه بهدفين نظيفين.

وفي ذهاب نصف النهائي تعملق أوبلاك في أكثر من مناسبة ومنع بايرن ميونخ من التقدم، ليحافظ على فوز فريقه بهدف في المباراة الأولى، ويحافظ على نظافة شباك الفريق على ملعبه للمباراة السابعة على التوالي.

المساهمون