كشفت صحيفة "سود دويتشيه تسيتونغ" الألمانية عن قضية تستهدف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، تعود إلى عام 2017، وتتعلق بالقيام برحلة خاصة في شهر إبريل/نيسان، ما دفع فيفا بدوره للردّ.
وحصلت الصحيفة على مراسلات من البريد الإلكتروني الخاص بفيفا، يكشف أن رحلة العودة إلى زيورخ من سورينام في منطقة الكونكاكاف، حينها، تمّت على متن طائرة خاصة مقابل مبلغ مالي من ستة أرقام.
في 11 إبريل 2017، قام ماتياس غرافستروم، أحد مساعدي إنفانتينو، بالاتصال بتوماس فيسيل، رئيس لجنة التدقيق والامتثال التابعة للاتحاد الدولي، مؤكداً له أن رحلة العودة المجدوَلة من سورينام إلى سويسرا تأجلت لمدة 24 ساعة بسبب مشاكل فنية، وأن عليه العودة إلى سويسرا في اليوم التالي، ولم يكن هناك خيار سوى خيار الاعتماد على طائرة خاصة.
واستجاب مسؤول فيفا لطلب طائرة خاصة وردّ بعد 43 دقيقة: "يبدو هذا الوضع غير مريح بالنسبة لي. يرجى إعطائي معلومات أكثر دقة عن جدول أعمالك في أوروبا وأين".
أراد فيسيل معرفة مكان الاجتماع يوم 12 إبريل الذي أدّى إلى هذه العودة السريعة والقسرية، فكتب له غرافستروم: "في الساعة الثانية من مساء يوم 12 إبريل، يجب أن يلتقي رئيس فيفا بنظيره في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون، ثم لديه بعد ذلك اجتماع في جنيف".
لم يكن ممكناً تتبع الاجتماع مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولم يكن هناك اجتماع بين إنفانتينو وألكسندر سيفيرين في ذلك اليوم، بحسب الصحيفة الألمانية.
كلّ ما حصل بحسب المصدر، قد يكون "كذباً واختراعاً خالصاً". إذ كان سيفيرين يوم 12 إبريل 2017 في رحلة بعيدة عن نيون، تحديداً في يريفان بأرمينيا، للقاء رئيس الدولة هناك وافتتاح أكاديمية جديدة.
حاولت الصحيفة الألمانية التواصل مع فيسيل الذي ردّ: "يكاد يكون من المستحيل الإجابة عن جميع هذه الأسئلة في هذا الوقت القصير، خاصة أنني أركز حاليًا على المواضيع المتعلقة بكوفيد -19".
اقــرأ أيضاً
وخرج فيفا لتوضيح الأمور في بيان قال فيه: "كان من المخطط أن يسافر الرئيس إنفانتينو من سورينام إلى أوروبا يوم 11 إبريل 2017، تم حجز رحلة له على متن طائرة بعد تحديد اجتماعات عمل في اليوم التالي في أوروبا، ولكن تم إلغاء تلك الرحلة، ولهذا السبب قام برحلة خاصة. تم اتخاذ هذا القرار وفقًا لقواعد وأنظمة فيفا، والواقع أن الرحلات العادية هي الخيار الأول لرئيس فيفا، ولا يمكن استخدام الرحلات الخاصة إلا عندما تقتضي الظروف، وكان هذا هو الحال في إبريل 2017".
وحصلت الصحيفة على مراسلات من البريد الإلكتروني الخاص بفيفا، يكشف أن رحلة العودة إلى زيورخ من سورينام في منطقة الكونكاكاف، حينها، تمّت على متن طائرة خاصة مقابل مبلغ مالي من ستة أرقام.
في 11 إبريل 2017، قام ماتياس غرافستروم، أحد مساعدي إنفانتينو، بالاتصال بتوماس فيسيل، رئيس لجنة التدقيق والامتثال التابعة للاتحاد الدولي، مؤكداً له أن رحلة العودة المجدوَلة من سورينام إلى سويسرا تأجلت لمدة 24 ساعة بسبب مشاكل فنية، وأن عليه العودة إلى سويسرا في اليوم التالي، ولم يكن هناك خيار سوى خيار الاعتماد على طائرة خاصة.
واستجاب مسؤول فيفا لطلب طائرة خاصة وردّ بعد 43 دقيقة: "يبدو هذا الوضع غير مريح بالنسبة لي. يرجى إعطائي معلومات أكثر دقة عن جدول أعمالك في أوروبا وأين".
أراد فيسيل معرفة مكان الاجتماع يوم 12 إبريل الذي أدّى إلى هذه العودة السريعة والقسرية، فكتب له غرافستروم: "في الساعة الثانية من مساء يوم 12 إبريل، يجب أن يلتقي رئيس فيفا بنظيره في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون، ثم لديه بعد ذلك اجتماع في جنيف".
لم يكن ممكناً تتبع الاجتماع مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولم يكن هناك اجتماع بين إنفانتينو وألكسندر سيفيرين في ذلك اليوم، بحسب الصحيفة الألمانية.
كلّ ما حصل بحسب المصدر، قد يكون "كذباً واختراعاً خالصاً". إذ كان سيفيرين يوم 12 إبريل 2017 في رحلة بعيدة عن نيون، تحديداً في يريفان بأرمينيا، للقاء رئيس الدولة هناك وافتتاح أكاديمية جديدة.
حاولت الصحيفة الألمانية التواصل مع فيسيل الذي ردّ: "يكاد يكون من المستحيل الإجابة عن جميع هذه الأسئلة في هذا الوقت القصير، خاصة أنني أركز حاليًا على المواضيع المتعلقة بكوفيد -19".
وخرج فيفا لتوضيح الأمور في بيان قال فيه: "كان من المخطط أن يسافر الرئيس إنفانتينو من سورينام إلى أوروبا يوم 11 إبريل 2017، تم حجز رحلة له على متن طائرة بعد تحديد اجتماعات عمل في اليوم التالي في أوروبا، ولكن تم إلغاء تلك الرحلة، ولهذا السبب قام برحلة خاصة. تم اتخاذ هذا القرار وفقًا لقواعد وأنظمة فيفا، والواقع أن الرحلات العادية هي الخيار الأول لرئيس فيفا، ولا يمكن استخدام الرحلات الخاصة إلا عندما تقتضي الظروف، وكان هذا هو الحال في إبريل 2017".