82 رجل أمن ليورو 2016 على لائحة مراقبة الإرهاب

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطاني أن 82 رجل أمن وظفتهم فرنسا للسهر وحماية يورو 2016 هم على قوائم المراقبة، في ظل تخوف متزايد من هجوم إرهابي محتمل على الحدث الرياضي الذي تستضيفه البلاد من 10 حزيران الجاري وحتى 10 تموز المقبل.

وعيّنت المخابرات الفرنسية حوالي 3500 عنصر جديد لحفظ الأمن، وضمان سلامة المشجعين في البطولة التي تنطلق يوم الجمعة بين أصحاب الدار منتخب الديكة ورومانيا، ولكن بعد الفحص تأكد وجود 82 شخصاً منهم على قوائم المراقبة لارتباطهم بجماعات إرهابية، أو لديهم خلفية سلوك مشكوك بأمره، أو حتى معتقدات متطرفة سواء من اليمين أو اليسار.

وهناك تخوف فرنسي كبير من تهديد بعمليات إرهابية في يورو 2016، وقال مدير "يوروبول" روب وينرايت: "لا شك في أن كرة القدم هدفٌ للجماعات الإرهابية"، وكانت الحكومة الأميركية قد نبهت رعاياها تجنب السفر إلى البلاد الأوروبية بسبب هجمات إرهابية محتملة.

وأضاف ينرايت: "ليس لدي شك أن اليورو على قائمة المستهدفين لأسباب واضحة، نسبة التهديد مرتفعة، لكن الخطر ليس بالضرورة أن يكون عالياً، نظراً للعملية الأمنية الواسعة النطاق التي تنتهجها الحكومة الفرنسية لمواجهة أي عمل إرهابي محتمل".

وكانت فرنسا قد شهدت عمليات إرهابية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قضى 130 شخصاً حتفهم، بعد الهجوم على ملعب فرنسا في العاصمة باريس، ثم قُتل 32 شخصاً في بروكسل ببلجيكا، خلال عمليات انتحارية في المطار والمترو.

يذكر أن السلطات الفرنسية مددت حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية البطولة، ومن المتوقع أن يحضر المنافسات حوالي 2.5 مليون مشجع، بما في ذلك 1.5 مليون زائر أجنبي، وقال رئيس فرنسا فرانسوا هولاند في تصريحات لراديو فرانس إنتر: "الإجراءات الاحترازية ستكون موجودة في كل المباريات، وسيتم الاعتماد على 90 ألف رجل أمن، لضمان سلامة الجميع في المدن العشر، التهديدات ستظل موجودة لفترة طويلة، لذا يجب اتخاذ كافة الإجراءات لنجاح البطولة".