يوم أحدث اليونايتد المعجزة...وفاز بورتو باللقب مع مورينيو

26 مايو 2016
بايرن خسر اللقب في دقيقتين (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
تصلح مباريات دوري الأبطال لأن تتحول إلى أفلام وقصص أسطورية، تحكي تاريخ أبطالٍ وأندية حققت الكأس الأغلى في القارة العجوز، ومعها نستعيد ذكريات بطولتين سابقتين، حدثتا في مثل هذا اليوم، 26 مايو/ أيار.

نحن الآن في العام 1999، الجميع ينتظر المباراة الختامية الكبيرة بين فريقين كبيرين ولديهما تاريخ مذهل محلياً وأوروبياً، يدخل لاعبو بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد أرضية ملعب الكامب نو في مدينة برشلونة الإسبانية، الملعب ممتلئ عن بكرة أبيه، عدد الحضور فاق الـ92 ألف متفرج.

وأطلق الحكم الإيطالي الشهير بييرلويجي كولينا صافرة البداية، وفي الدقيقة السادسة يحصل أصدقاء الحارس الألماني أوليفر كان على ضربة حرة مباشرة، ينبري لها ماريو باسلر ويحولها إلى هدف في شباك الدنماركي بيتر شمايكل. وتمرّ الدقائق واليونايتد متأخر بهدف دون مقابل، لتأتي الدقيقة 90، جماهير البافاري بدأت تحتفل باللقب، لم يكن أحد يتوقع السيناريو القادم.

هدوء ما قبل العاصفة الإنجليزية، ضربة ركنية لكتيبة المدرب السير أليكس فيرغسون، يحاول الحارس شمايكل التسجيل، تتشتت الكرة إلى خارج منطقة الجزاء، فيسددها راين غيغز، لتجد قدم البديل تيدي شيرنغهام، في تلك اللحظة ينفجر الملعب، الجميع لم يصدق، خيبة أمل بافارية لا توصف، وفي الدقيقة 93 حدثت النكسة، أو لنقل الكابوس، ضربة ركنية أخرى، تتحول إلى قدم النروجي أوله غونار سولشار الذي دخل في الدقيقة 81، لينتصر الشياطين ويحظوا باللقب الأوروبي.



في اليوم عينه، سنة 2004، التقى نادي بورتو البرتغالي ونظيره موناكو الفرنسي في النهائي، لم يكن أحد يتوقع أن يصل الطرفان إلى المباراة الختامية لكنهما فعلا حين صنعا المفاجأة، وتواجها في مدينة غلزنكيرشن بملعب فيلتينس أرينا أمام ما يقارب 53 ألف متفرج.

وانطلقت المباراة بشكل قوي، لكن الدقيقة 39 شهدت أول الأهداف عن طريق كارلوس ألبيرتو، وبينما كان موناكو يحاول العودة في الحصة الثانية، تمكن ديكو الذي انتقل لاحقاً إلى برشلونة من تسجيل الهدف الثاني، ليطلق بعدها إلينتشيف رصاصة الرحمة في الدقيقة، ويرفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو اللقب الأوروبي، وليصبح بعدها أحد أهم المدربين.

المساهمون