أنجز المنتخب الجزائري المهمة في مستهل التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2021 المرتقبة بالكاميرون، عقب تحقيقه الفوز الثاني توالياً، إثر عودته بالانتصار من بوتسوانا بهدف لصفر مساء الإثنين بالجولة الثانية من التصفيات، وكان قبلها اكتسح زامبيا بخماسية نظيفة في الجولة الأولى، ليتصدر المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط.
وإذا كان "الخضر" قد تفوقوا بسهولة على زامبيا في المباراة الأولى، إلا أنهم واجهوا صعوبات جمّة في لقاء بوتسوانا، خاصة بعد تعرض الكثير من نجوم المنتخب لتدخلات خشنة من قبل البوتسوانيين طيلة دقائق المباراة، وتسبب ذلك في اشتعال الفتيل بين المدير الفني جمال بلماضي ونظيره الجزائري عادل عمروش مدرب بوتسوانا.
وأبدى بلماضي استياءه من الظروف التي جرى فيها اللقاء، فضلاً عن الخشونة الزائدة عن اللزوم التي عانى منها لاعبوه في المباراة، إذ اتهم مواطنه بمنح تعليمات للاعبيه قصد مخاشنة نجوم "الخضر"، وقال بلماضي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "الظروف التي لعبنا فيها كانت صعبة للغاية، لكننا تعاملنا معها، ولكننا شاهدنا أيضاً اندفاعاً فاق حدود المعقول".
وأضاف: "كان يبدو الأمر وكأنه إسداء للتعليمات"، وتابع ملمّحاً لمدرب بوتسوانا: "هل يعتقد البعض بأن هذه هي الطريقة المثلى لتعقيد مهمة المنافس على أرض الملعب؟"، وواصل بلماضي قائلاً: "روح الفريق مهمة جداً عندما تلعب في أفريقيا، لقد سبق لنا أن شاهدنا العديد من المنتخبات الكبيرة التي تملك لاعبين ممتازين ولكنها تعرضت لسقوط مدوٍّ مثل منتخب ساحل العاج".
وليست فقط الاعتداءات التي طاولت نجوم" الخضر" ما تسبب في إشعال غضب بلماضي، إذ كاد أن يخرج عن طوره عند انطلاق المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، بعدما لاحظ غياب مدرب بوتسوانا عادل عمروش الذي لم يحضر المؤتمر، وحضرت بديلا عن عمروش مدرّبة مساعدة من جنسية ألمانية تعمل معه بالجهاز الفني لمواجهة وسائل الإعلام.
وبدوره ردّ عادل عمروش على اتهامات بلماضي، إذ نفى كلّ ما صرّح به بعد المباراة، وقال بحسب موقع "النهار" الجزائري: "لم أصدر أي تعليمات للاعبي فريقي قصد الاعتداء على لاعبي المنتخب الجزائري"، مضيفاً: "مستحيل أن أتسبب بالضرر لأبناء بلدي"، وختم قائلاً: "بلماضي لم يعاملني بشكل جيد منذ أول لقاء بيننا".
اقــرأ أيضاً
وأظهر فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي بالفعل تعرّض عدد من لاعبي المنتخب الجزائري لخشونة شديدة من طرف منافسيهم، دون أن يحرّك الحكم ساكناً، قبل أن يقوم بطرد أحد لاعبي بوتسوانا بالبطاقة الحمراء قبل نهاية اللقاء، وتسببت تلك الخشونة في استفزاز زملاء يوسف عطال الذين حاولوا الردّ على تصرفات منافسيهم.
وإذا كان "الخضر" قد تفوقوا بسهولة على زامبيا في المباراة الأولى، إلا أنهم واجهوا صعوبات جمّة في لقاء بوتسوانا، خاصة بعد تعرض الكثير من نجوم المنتخب لتدخلات خشنة من قبل البوتسوانيين طيلة دقائق المباراة، وتسبب ذلك في اشتعال الفتيل بين المدير الفني جمال بلماضي ونظيره الجزائري عادل عمروش مدرب بوتسوانا.
وأبدى بلماضي استياءه من الظروف التي جرى فيها اللقاء، فضلاً عن الخشونة الزائدة عن اللزوم التي عانى منها لاعبوه في المباراة، إذ اتهم مواطنه بمنح تعليمات للاعبيه قصد مخاشنة نجوم "الخضر"، وقال بلماضي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "الظروف التي لعبنا فيها كانت صعبة للغاية، لكننا تعاملنا معها، ولكننا شاهدنا أيضاً اندفاعاً فاق حدود المعقول".
وأضاف: "كان يبدو الأمر وكأنه إسداء للتعليمات"، وتابع ملمّحاً لمدرب بوتسوانا: "هل يعتقد البعض بأن هذه هي الطريقة المثلى لتعقيد مهمة المنافس على أرض الملعب؟"، وواصل بلماضي قائلاً: "روح الفريق مهمة جداً عندما تلعب في أفريقيا، لقد سبق لنا أن شاهدنا العديد من المنتخبات الكبيرة التي تملك لاعبين ممتازين ولكنها تعرضت لسقوط مدوٍّ مثل منتخب ساحل العاج".
Twitter Post
|
وليست فقط الاعتداءات التي طاولت نجوم" الخضر" ما تسبب في إشعال غضب بلماضي، إذ كاد أن يخرج عن طوره عند انطلاق المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، بعدما لاحظ غياب مدرب بوتسوانا عادل عمروش الذي لم يحضر المؤتمر، وحضرت بديلا عن عمروش مدرّبة مساعدة من جنسية ألمانية تعمل معه بالجهاز الفني لمواجهة وسائل الإعلام.
وبدوره ردّ عادل عمروش على اتهامات بلماضي، إذ نفى كلّ ما صرّح به بعد المباراة، وقال بحسب موقع "النهار" الجزائري: "لم أصدر أي تعليمات للاعبي فريقي قصد الاعتداء على لاعبي المنتخب الجزائري"، مضيفاً: "مستحيل أن أتسبب بالضرر لأبناء بلدي"، وختم قائلاً: "بلماضي لم يعاملني بشكل جيد منذ أول لقاء بيننا".
وأظهر فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي بالفعل تعرّض عدد من لاعبي المنتخب الجزائري لخشونة شديدة من طرف منافسيهم، دون أن يحرّك الحكم ساكناً، قبل أن يقوم بطرد أحد لاعبي بوتسوانا بالبطاقة الحمراء قبل نهاية اللقاء، وتسببت تلك الخشونة في استفزاز زملاء يوسف عطال الذين حاولوا الردّ على تصرفات منافسيهم.
Twitter Post
|