يستمر كشافو الأندية العالمية بعملهم الدؤوب في البحث عن أبرز المواهب لضمها في المستقبل، على الرغم من توقف النشاطات الرياضية في أغلب الدول، وعلى رأسها دول "القارة العجوز"، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي بات وباءً عالمياً حصد أرواح الآلاف من الأبرياء، فيما يعاني بعضهم من الإصابات.
ويشغل بال كشافي عظماء الأندية الأوروبية الكبيرة في الآونة الأخيرة، لاعب موريتاني صغير يبلغ من العمر 14 عاماً، يخوض تجربة احترافية مع فريق كورنيلا الكتالوني، وقد استُدعي إلى منتخب بلاده تحت 17 عاماً، بسبب ما يقدمه مع نادي الأكاديمية.
وُلد هارون رشيد في العشرين من شهر سبتمبر/ أيلول عام 2005 في موريتانيا، وسافر إلى إسبانيا منذ عامين وشهرين حتى يتعلم كرة القدم ويحترفها، مع والده الذي يملك شركة صغيرة، ليصبح الشاب الصغير مطلباً لعدد من الأندية الكبيرة في أوروبا، بسبب ما يفعله في الملاعب.
ولفت رشيد أنظار الجميع إليه، بعدما سجّل 36 هدفاً في 24 مباراة لعبها، بقدمه اليسرى، على الرغم من أنه ينافس في الميدان من هم أكبر سناً منه، لكنه لا يبالي بذلك نهائياً، ما جعل الاتحاد الموريتاني لكرة القدم يضمه إلى منتخب تحت 17 عاماً.
ويمتلك رشيد السرعة والقوة في خط الهجوم، إذ سجل آخر اختبار سرعة قام به 33.0 كيلومتراً في الساعة، لذلك تريد أندية مثل ريال مدريد وجاره اللدود الأتلتي، وخصمهما الأول برشلونة وفالنسيا الحصول على عقده، لكنها تواجه منافسة شرسة من قبل فرق في إيطاليا وإنكلترا.
وقبل عامين حاولت إدارة نادي بوردو الفرنسي الحصول على عقده، لكن الأمر لم يكن سهلاً بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لكونه قاصراً، ومن الممكن أن يسبب انتقاله إلى فرنسا مشاكل كبيرة للفريق مع الفيفا، ما جعل والده يقرر في عام 2018 السفر إلى إسبانيا، حتى يحصل ابنه الصغير على تكوين جيد في إحدى الأكاديميات المختصة بكرة القدم، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية.
ويشغل بال كشافي عظماء الأندية الأوروبية الكبيرة في الآونة الأخيرة، لاعب موريتاني صغير يبلغ من العمر 14 عاماً، يخوض تجربة احترافية مع فريق كورنيلا الكتالوني، وقد استُدعي إلى منتخب بلاده تحت 17 عاماً، بسبب ما يقدمه مع نادي الأكاديمية.
وُلد هارون رشيد في العشرين من شهر سبتمبر/ أيلول عام 2005 في موريتانيا، وسافر إلى إسبانيا منذ عامين وشهرين حتى يتعلم كرة القدم ويحترفها، مع والده الذي يملك شركة صغيرة، ليصبح الشاب الصغير مطلباً لعدد من الأندية الكبيرة في أوروبا، بسبب ما يفعله في الملاعب.
ولفت رشيد أنظار الجميع إليه، بعدما سجّل 36 هدفاً في 24 مباراة لعبها، بقدمه اليسرى، على الرغم من أنه ينافس في الميدان من هم أكبر سناً منه، لكنه لا يبالي بذلك نهائياً، ما جعل الاتحاد الموريتاني لكرة القدم يضمه إلى منتخب تحت 17 عاماً.
ويمتلك رشيد السرعة والقوة في خط الهجوم، إذ سجل آخر اختبار سرعة قام به 33.0 كيلومتراً في الساعة، لذلك تريد أندية مثل ريال مدريد وجاره اللدود الأتلتي، وخصمهما الأول برشلونة وفالنسيا الحصول على عقده، لكنها تواجه منافسة شرسة من قبل فرق في إيطاليا وإنكلترا.
وقبل عامين حاولت إدارة نادي بوردو الفرنسي الحصول على عقده، لكن الأمر لم يكن سهلاً بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لكونه قاصراً، ومن الممكن أن يسبب انتقاله إلى فرنسا مشاكل كبيرة للفريق مع الفيفا، ما جعل والده يقرر في عام 2018 السفر إلى إسبانيا، حتى يحصل ابنه الصغير على تكوين جيد في إحدى الأكاديميات المختصة بكرة القدم، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية.
وبسبب أدائه الرائع مع أكاديمية الفريق الكتالوني، وقعت شركة "أديداس" الألمانية عقداً مع هارون رشيد لمدة أربع سنوات، لأنهم يراهنون على صاحب الـ(14 عاماً) بأنه سيصبح ذا شأن كبير في عالم الساحرة المستديرة، بسبب الذكاء الكبير التي يتمتع به، وحبه وعشقه للعبة الأولى في العالم.
وأصبحت إدارات الأندية الأوروبية الكبرى تضغط على مديريها الرياضيين، من أجل الحصول على خدمات النجم الشاب لؤلؤة موريتانيا، على الرغم من توقف الأنشطة الرياضية بسبب فيروس كورونا، لكن صاحب الـ(14 عاماً) يواصل العمل بجد، ومن المتوقع أن يتردد اسم هارون رشيد كثيراً على لسان الجماهير ووسائل الإعلام العالمية في المستقبل.
Twitter Post
|