أثارت خسارة منتخب العراق لكرة القدم من منتخب البحرين في نهائي غرب آسيا، تداعياتٍ كبيرة وتطورات قوية، بمستقبل المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، بعد الانتقادات اللاذعة من الجماهير العراقية، بسبب الأداء غير المقنع وخسارة لقب البطولة على أرض العراق.
وخسر المنتخب العراقي بهدفٍ نظيف أمام منتخب البحرين، أمس الأربعاء، في نهائي غرب آسيا التاسعة، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب كربلاء الدولي، وحضرها أكثر من 25 ألف مشجع.
وأعلن وكيل أعمال المدرب كاتانيتش "الإيراني بهروز"، انتهاء القصة بين المدرب السلوفيني ومنتخب العراق لكرة القدم.
وكتب بهروز عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك": "عندما جاء كاتانيتش لتدريب العراق، كنا نعلم بأنها مهمة صعبة، ولكننا لم نتوقع هجوم بعض الأشخاص الفاسدين، وهم على استعداد لتدمير منتخبهم الوطني، لم نر هذه الأشياء في بلدان أخرى".
وأضاف: "لقد انتهت القصة بين المدرب ومنتخب العراق، وأتمنى التوفيق للطرفين خلال المرحلة المقبلة".
ونفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، صحة الأخبار التي انتشرت بخصوص إقالة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش من تدريب العراق، بعد الخسارة أمام البحرين بهدف.
وأوضح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عبد الخالق مسعود لـ "العربي الجديد"، عدم صحة الأخبار التي تناقلتها وسائط السوشيل ميديا، بشأن إقالة المدرب كاتانيتش، بناءً على ما نشره وكيل أعماله الإيراني بهروز.
وأضاف: "لم يصدر مثل هذا القرار قبل عقد الاتحاد اجتماعه القادم بعد ثلاثة أيام، وتقييم مرحلة المدرب كاتانيتش فنياً مع اللجان المختصة، ومن ثم اتخاذ القرار بشأن استمراره أو تغييره وأن ما ذكره وكيل أعماله لم يكن دقيقاً، إذ أبلغنا مستشارنا القانوني الاتصال بوكيله ومعاينة العقد المبرم بيننا دون اتخاذ أي قرار متسرّع".
يُشار إلى أن المدرب كاتانيتش، تسلم مهمة تدريب منتخب العراق في الثالث من سبتمبر العام الماضي.