صنع الجزائري نور الدين ولد علي، المدير الفني لمنتخب فلسطين لكرة القدم، الحدث مجدداً، ولكن هذه المرة بتصرفٍ غريب أثار جدلاً واسعاً، وصدر منه بعد الهزيمة أمام سنغافورة يوم الثلاثاء 2 /1 في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر وكأس أمم أسيا 2023 في الصين، في إطار المجموعة الرابعة التي تضمُّ أيضاً أوزبكستان واليمن والسعودية.
وكان ولد علي قد قاد منتخب فلسطين لتحقيق فوز تاريخي في مستهل التصفيات، بعدما تغلّب على أوزبكستان بثنائية نظيفة، كما خطف المدير الفني لمنتخب "الفدائي" الأضواء بعد المباراة، وذلك بعدما انخرط في نوبة بكاء خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، وذلك راجع لتعرض ابنته لحادث سير قبل أسابيع، ما اضطرها للمكوث في غرفة العناية المركزة، ولقي ولد علي حينها تضامناً شديداً من طرف الجماهير الفلسطينية وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صوراً وفيديو للمدرب وهو يبكي خلال المؤتمر، إلا أن التصرف الذي صدر من ذات المدرب بعد مباراة سنغافورة جعله محل سخط واستياء شديدين من طرف الجماهير ووسائل الإعلام.
وأظهر فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي، المدرب نور الدين ولد علي أثناء مهاجمته صحافياً بقاعة المؤتمرات الصحافية بعد الهزيمة من سنغافورة، حين طرح عليه الصحافي سؤالاً لم يعجبه، ليثور في وجهه بشكلٍ "هيستيري"، قبل أن يغادر ولد علي القاعة أمام دهشة الصحافيين الحاضرين.
وبحسب الفيديو المنتشر قال ولد علي للصحافي بعد طرحه سؤالاً يتعلق بعدم اعتماد المدرب في لقاء سنغافورة على نظام المداورة لإراحة بعض اللاعبين المرهقين: "هل لديك مشكلة معي؟؟" وكرر السؤال عدة مرات، قبل أن يقوم من مكانه، متوعداً الصحافي: "سأصفي حسابي معك، سأصافي حسابي القديم معك"، مكرراً ذلك عدّة مرات، وبالمقابل اجتهد الصحافي في شرح موقفه، وتحكّم في أعصابه، مؤكداً أنه لم يخطئ أبداً في حق المدرب.
ولاقى تصرف ولد علي موجة استياء عارمة لدى الجماهير الفلسطينية من رواد "فيسبوك"، بعدما وجهوا له انتقادات لاذعة، وطلبوا منه الاعتذار للصحافي والاهتمام بمهمته كمدير فني لـ"الفدائي" بدلاً من الدخول في مناوشات مع وسائل الإعلام.
وقال أحد المغردين: "إذا لم أكن مخطئاً فإن هذا الشاب مشجع مثابر للفدائي ويقيم في بريطانيا، وشارك في العديد من المؤتمرات الصحافية، على المدرب أن يعتذر له وأن يتعلم كيف يضبط أعصابه"، وقال آر: "واو.. الأخ باسل شخص رائع وصحافي مثابر وواقعي ولا يستحق هذه المعاملة. للأسف المدرب نسي أنه لما فزنا على أوزبكستان مجّدناه وشكرناه وأعطيناه حقه من المدح رغم معرفه الكثير منا أنها مجرد ضربة حظ. وعليه أن يتقبل الأسئلة والانتقاد والتشكيك بكل رحابة صدر مثلما تقبل المدح والثناء".
وأضاف آخر: "التعامل مع وسائل الإعلام فن لا يتقنه إلا الأذكياء، الاحترام مطلوب والسيطرة على الأعصاب مهمة جدا في مثل هذه المواقف"، وكتب آخر: "المدرب ينسب لنفسه الانتصارات والنجاحات ويتقبل المدح والشكر لكن عندما يخسر لا يتقبل الانتقاد ويُهاجم كلّ من يسأله عن أسباب الخسارة".
وقام أحدهم بمحاولة إيجاد مبرر للتصرف الصادر عن مدرب المنتخب الفلسطيني، قائلاً: "صدقوني المدرب يمرّ بظرف صعب وضغط نفسي بسبب ابنته التي ترقد في العناية المركزة، وضغط خسارة اليوم، على المدرب ولد علي أن يتفهم الموقف ويقدم الاستقالة، الفدائي ما زال في البدايات، لعلّ النتائج الأخرى تكون بصالحنا ونصعد".
وخلال السنوات الأخيرة حقق المنتخب الفلسطيني تطوراً كبيراً بعدما تأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2014 و2018، وفاز بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014، وشارك مرتين على التوالي في كأس آسيا عامي 2015 و2019.
اقــرأ أيضاً
كذلك خاض المنتخب الفلسطيني بقيادة مدربه الجزائري نور الدين ولد علي بطولة غرب آسيا الشهر الماضي، وحقق خلالها نتائج جيدة باحتلاله المرتبة الثانية بعد مستضيف البطولة منتخب العراق، إذ حقق الفلسطينيون فوزين أمام سورية واليمن، وتعادلوا مع لبنان، فيما خسروا أمام المنتخب العراقي.
وكان ولد علي قد قاد منتخب فلسطين لتحقيق فوز تاريخي في مستهل التصفيات، بعدما تغلّب على أوزبكستان بثنائية نظيفة، كما خطف المدير الفني لمنتخب "الفدائي" الأضواء بعد المباراة، وذلك بعدما انخرط في نوبة بكاء خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، وذلك راجع لتعرض ابنته لحادث سير قبل أسابيع، ما اضطرها للمكوث في غرفة العناية المركزة، ولقي ولد علي حينها تضامناً شديداً من طرف الجماهير الفلسطينية وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صوراً وفيديو للمدرب وهو يبكي خلال المؤتمر، إلا أن التصرف الذي صدر من ذات المدرب بعد مباراة سنغافورة جعله محل سخط واستياء شديدين من طرف الجماهير ووسائل الإعلام.
وأظهر فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي، المدرب نور الدين ولد علي أثناء مهاجمته صحافياً بقاعة المؤتمرات الصحافية بعد الهزيمة من سنغافورة، حين طرح عليه الصحافي سؤالاً لم يعجبه، ليثور في وجهه بشكلٍ "هيستيري"، قبل أن يغادر ولد علي القاعة أمام دهشة الصحافيين الحاضرين.
وبحسب الفيديو المنتشر قال ولد علي للصحافي بعد طرحه سؤالاً يتعلق بعدم اعتماد المدرب في لقاء سنغافورة على نظام المداورة لإراحة بعض اللاعبين المرهقين: "هل لديك مشكلة معي؟؟" وكرر السؤال عدة مرات، قبل أن يقوم من مكانه، متوعداً الصحافي: "سأصفي حسابي معك، سأصافي حسابي القديم معك"، مكرراً ذلك عدّة مرات، وبالمقابل اجتهد الصحافي في شرح موقفه، وتحكّم في أعصابه، مؤكداً أنه لم يخطئ أبداً في حق المدرب.
ولاقى تصرف ولد علي موجة استياء عارمة لدى الجماهير الفلسطينية من رواد "فيسبوك"، بعدما وجهوا له انتقادات لاذعة، وطلبوا منه الاعتذار للصحافي والاهتمام بمهمته كمدير فني لـ"الفدائي" بدلاً من الدخول في مناوشات مع وسائل الإعلام.
وقال أحد المغردين: "إذا لم أكن مخطئاً فإن هذا الشاب مشجع مثابر للفدائي ويقيم في بريطانيا، وشارك في العديد من المؤتمرات الصحافية، على المدرب أن يعتذر له وأن يتعلم كيف يضبط أعصابه"، وقال آر: "واو.. الأخ باسل شخص رائع وصحافي مثابر وواقعي ولا يستحق هذه المعاملة. للأسف المدرب نسي أنه لما فزنا على أوزبكستان مجّدناه وشكرناه وأعطيناه حقه من المدح رغم معرفه الكثير منا أنها مجرد ضربة حظ. وعليه أن يتقبل الأسئلة والانتقاد والتشكيك بكل رحابة صدر مثلما تقبل المدح والثناء".
وأضاف آخر: "التعامل مع وسائل الإعلام فن لا يتقنه إلا الأذكياء، الاحترام مطلوب والسيطرة على الأعصاب مهمة جدا في مثل هذه المواقف"، وكتب آخر: "المدرب ينسب لنفسه الانتصارات والنجاحات ويتقبل المدح والشكر لكن عندما يخسر لا يتقبل الانتقاد ويُهاجم كلّ من يسأله عن أسباب الخسارة".
وقام أحدهم بمحاولة إيجاد مبرر للتصرف الصادر عن مدرب المنتخب الفلسطيني، قائلاً: "صدقوني المدرب يمرّ بظرف صعب وضغط نفسي بسبب ابنته التي ترقد في العناية المركزة، وضغط خسارة اليوم، على المدرب ولد علي أن يتفهم الموقف ويقدم الاستقالة، الفدائي ما زال في البدايات، لعلّ النتائج الأخرى تكون بصالحنا ونصعد".
وخلال السنوات الأخيرة حقق المنتخب الفلسطيني تطوراً كبيراً بعدما تأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2014 و2018، وفاز بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014، وشارك مرتين على التوالي في كأس آسيا عامي 2015 و2019.
Twitter Post
|