خمسة أمور تنتظر الظاهرة رونالدو في بلد الوليد

07 سبتمبر 2018
رونالدو مالك نادي بلد الوليد الإسباني (Getty)
+ الخط -
استحوذ أسطورة المنتخب البرازيلي رونالدو على 51% من أسهم نادي بلد الوليد الصاعد للدوري الإسباني في الموسم الجديد 2018/2019، ما جعله مالك النادي، لذلك سيسعى لتطوير فريقه.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن خمسة أمور ستواجه أسطورة المنتخب البرازيلي رونالدو، بعد أن أصبح مالكاً لنادي بلد الوليد، إذ يطمح لتحقيق الأهداف والطموحات التي أعلن عنها في المؤتمر الصحافي قبل عدة أيام.

إعادة الهيكلة والنمو العالمي
أصبح رونالدو مالكاً لنادي بلد الوليد، لذلك سيتطور مع مرور الوقت كرئيس للفريق، إذ سيعمل على تنمية المشروع الجديد، ولكنه في الوقت الحالي تبنى أسلوباً محافظاً، والدليل هو استمرار كارلوس سواريز كرئيس للنادي حتى الآن، ما يعطي البرازيلي وقتاً كافياً حتى يقدم أفكاره الجديدة لتشكيل المؤسسة التي يرغب في تطويرها.

في الوقت عينه سيكون الهدف الرئيسي لمالك النادي الجديد رونالدو هو تنمية بلد الوليد على الصعيد العالمي، وهذا أمر ممكن بشكل كبير نظراً إلى الشعبية الكبيرة التي يمتلكها أسطورة المنتخب البرازيلي، بالإضافة إلى شراكته مع شركة "نايكي" الأميركية للمعدات الرياضية، ما يجعلها تدخل في منافسة رعاية الفريق، وسيصبح الأمر خطوة بالاتجاه الصحيح نحو الشهرة العالمية، وربما يكون عاملاً جاذباً لمستثمرين جدد من مختلف أنحاء العالم.

العلامة التجارية وتوزيع رأس المال
تعتبر العلامة التجارية لأي نادٍ من أهم الأمور في عالم المال والأعمال، وجعل نادي بلد الوليد علامة تجارية عالمية، ممكن الحدوث نظراً لما يمتلكه رونالدو من شهرة واسعة، إذ تمت تغطية وصول أسطورة المنتخب البرازيلي إلى مقر الفريق من قبل أشهر وسائل الإعلام العالمية، مثل نيويورك تايمز الأميركية وليكيب الفرنسية وماركا الإسبانية وشبكة بي بي سي البريطانية، يعد بداية واعدة في سبيل نيله الحصول على العلامة التجارية العالمية.

من جانبٍ آخر، يُعد رونالدو أحد رجال الأعمال الأذكياء في العالم، برأس مال يصل إلى نحو 300 مليون يورو، ما يشكل قوة اقتصادية كبرى قد تساعد بشكل كبير على تسديد ديون بلد الوليد، بالإضافة إلى اللاعبين الجدد الذين من الممكن رؤيتهم في أرض الملعب، بعد أن يتم التعاقد معهم في فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية القادمتين، لأنه من المؤكد أن أوضاع الفريق الحالية ستتغير، بعد قدوم أسطورة المنتخب البرازيلي.

الاستقرار الرياضي
صعد نادي بلد الوليد إلى الدوري الإسباني الممتاز للموسم الجديد 2018/2019، لذلك سيكون من المهم أن يظل النادي في البطولة التي يوجد بها عائدات مادية كبيرة من حقوق بث المباريات عبر شاشات التلفاز، لذلك سنرى أن مالك الفريق الجديد رونالدو، سيعمل على تعزيز ناديه بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، ليضمن بقاءه في "الليغا" بالموسم المقبل.

وقال رونالدو للصحافيين "هل أبدو لكم أنني سأشتري نادياً ثم سأسافر لقضاء عطلة"؟ مشدداً على أن لديه العديد من الأهداف لتحقيقها، فهل يطمح لمنافسة ريال مدريد وبرشلونة؟

بطبيعة الحال لا يبدو هذا هدفاً منطقياً في المستقبل القريب على الأقل، وبعد ضمان بقاء الفريق في الليغا، سيعمل الظاهرة على قطع خطوات للأمام بضم بعض النجوم على أمل التأهل للدوري الأوروبي في الموسم المقبل أولاً ثم التأهل لدوري الأبطال في المدى البعيد.

وسيعمل رونالدو على الاستفادة من هذه التجربة لاكتساب خبرة إدارية إذ يطمح لتولي رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في وقت لاحق.

ويبلغ رونالدو لويس نازارو دي ليما من العمر حالياً 42 عاماً، وهو الذي ولد يوم 18 سبتمبر/ أيلول 1976 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وبدأ مسيرته مع نادي كروزيرو البرازيلي ليلفت الأنظار وينتقل إلى نادي أيندهوفن ثم برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وبعدها فريق ميلان ليعتزل عام 2011 مع نادي كورينثيانز.

وحقق رونالدو الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بالرغم من أنه تعرض للعديد من الإصابات في مسيرته لا سيما في ركبتيه على مستوى الرباط الصليبي.
المساهمون