أسطورة من إيطاليا وميلان..باريزي عنوان للوفاء والإنجازات

08 مايو 2016
باريزي لعب لميلان 719 مباراة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اليوم ليس عادياً للجماهير الإيطالية ونادي ميلان، فالحديث سيكون عن أسطورة الفريق السابقة فرانكو باريزي، الذي ولد في مثل هذا اليوم في مدينة بريشيا الإيطالية، صحيح أنه كان قصيراً ولم يتجاوز طوله الـ176 سنتمتراً، لكنه اختار اللعب في مركز المدافع.

النجم الإيطالي بدأ مسيرته في صفوف نادي ميلان للصغار في سنة 1972، حينها كان يبلغ من العمر 12 عاماً فقط، هو من مواليد سنة 1960، استمر في التدرج بين الفرق حتى وصل للفريق الأول سنة 1997.

بدأ فرانكو أولى مبارياته مع النادي اللومباردي عندما كان في سن الـ17 عاماً في موسم 1977-1978، يوم 23 أبريل من عام 1978، وكان قد رفضه قبلها نادي إنتر ميلان، حيث فضّل الأخير أن يتعاقد مع شقيقه جوزيبيه بدلاً عنه، فوقع عندها مع ميلان، ندم من دون شك النيراتزوري على هذا القرار بعد سنوات، حيث أضاع أحد أفضل المدافعين الذين مروا في تاريخ الكرة العالمية.

في الموسم التالي بدأ باريزي بالمشاركة والتواجد ضمن التشكيلة الأساسية، وحقق لقب الدوري الإيطالي في موسم 1978-1979، حين لعب إلى جانب نجوم كبار أيضاً على غرار فابيو كابيلو، والأسطورة السابق جياني ريفيرا، لكن الميلان هبط بعدها إلى الدرجة الثانية في بدايات الثمانينيات حين مرّ الفريق بفترة سوداء، بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج التي سميت بالتوتونيرو.

لم يطل بقاء الروسونيري في الدرجة الثانية، لكنه تابع تخبطه إلى أن وصل سيلفيو برلسكوني إلى سدة رئاسة النادي، فعادت الحياة إلى الفريق، ونجح باريزي في تحقيق لقب جديد في الدوري الإيطالي موسم 1987-1988، وكذلك حقق السوبر الإيطالي في ذات العام، وفي الموسم الذي تلاه جاء أريغو ساكي، وانضم للنادي عدد من النجوم الكبار على غرار الهولندي ماركو فان باستن، ومواطنه فرانك ريكارد ورود خوليت، ففازوا رفقة باريزي بلقب دوري الأبطال موسمي 1988-1988، و1989-1990.

استمرت الألقاب بعد ذلك، ففاز بكأس العالم للأندية مرتين، وكذلك دوري الأبطال سنة 1994 على حساب برشلونة في النهائي، ولقب الدوري الإيطالي 4 مرات أخرى، والسوبر الإيطالي إضافة إلى السوبر الأوروبي.

باريزي لعب لميلان 719 مباراة وسجل 33 هدفاً، ومثّل منتخب بلاده إيطاليا في 81 مباراة، فتوج مع الأتزوري بلقب كأس العالم 1982، وحلّ ثالثاً في 1990، وثانياً أمام البرازيل في 1994، حين خسر الفريق بركلات الجزاء يوم أضاع روبرتو باجيو الضربة الحاسمة.



المساهمون