سواريز في كبوة قد لا تدوم طويلا

07 نوفمبر 2017
لويس سواريز معاناة من العقم التهديفي (Getty)
+ الخط -
يعيش لويس سواريز أصعب فتراته مع برشلونة بعدما اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط هذا الموسم ليتساوى مع بديله باكو ألكاسير وتتضح معاناته في خطة المدرب فالفيردي خاصة بعد رحيل نيمار وإصابة ديمبلي.

ولطالما أظهر سواريز مجاعة أمام المرمى منذ وصوله إلى كتالونيا حيث سجل 124 هدفا في ثلاث سنوات لكنه صائم عن التهديف منذ نحو شهر وهز الشباك ثلاث مرات فقط أمام إسبانيول وجيرونا وأتلتيكو من 38 تسديدة على المرمى.

وتحمل ليونيل ميسي العبء الهجومي بمفرده وسجل 16 هدفا من إجمالي 39 هدفا للبرسا هذا الموسم في بداية عهد فالفيردي ليعود الحديث عن اعتماد الفريق بشكل كلي على "البرغوث".

ونال سواريز دعما من المدرب والزملاء والجماهير، ويدرك الجميع أن فترة صيامه ستكون مؤقتة وأنه سيعود للتسجيل في أقرب وقت كعادته.

ويقارن البعض بين هذه الفترة وبين بداية سواريز مع البرسا عندما احتاج إلى شهر ليسجل أول هدف مع فريقه الجديد أمام أبويل بعد انضمامه من ليفربول مقابل 81 مليون يورو.

ويبدو سواريز تائها عندما يلعب على الرواق الأيسر ويبدو أكثر كجناح في خطة فالفيردي الذي ربما اضطر لذلك بعد رحيل نيمار وبعد إصابة ديمبلي الخطيرة.

وقال فالفيردي للصحافيين عن كيفية مساعدة سواريز على التسجيل "إنه هداف بالفطرة والأمر يحتاج للصبر فقط... ما أطلبه منه فقط هو الإصرار وعدم الاستسلام ولا أعتقد أنه سيستسلم فهذا ليس من طبعه".

كان ميسي أول الداعمين لصديقه سواريز واجتمع معه لمساعدته نفسيا على تخطي أزمته الحالية وربما يترك له المجال لتنفيذ ركلة جزاء في أقرب فرصة كما فعل سابقا مع نيمار.


(العربي الجديد)

 
المساهمون