الاحتلال يضيق على الصحافيين الفلسطينيين ويعتدي عليهم

22 ديسمبر 2017
أصيب صحافيون بالغازات والرصاص (عباس موماني/ Getty)
+ الخط -
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على الطواقم الصحافية أثناء تغطيتها المواجهات التي اندلعت في نقاط تماس عدة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين. وأصيب مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي، عزمي بنات، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، أصابته أسفل عينه، وذلك أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

كذلك أصابت قوات الاحتلال المصور الصحافي، سالم حمدان، بالاختناق، من جرّاء استنشاقه الغاز المسيل للدموع، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وضمن سياسة قوات الاحتلال التي تنفّذها لإعاقة الطواقم الصحافية، قامت قوات الاحتلال بفحص بطاقات الصحافة الخاصة بالصحافيين أكثر من مرة، وقام الضابط المسؤول عن جنود الاحتلال المتمركزين عند مدخل مدينة بيت لحم الشمالي بمصادرة بطاقة الصحافة الدولية الخاصة بالصحافي، أسيد عمارنة، بحجة عدم التزامه بالمكان الخاص بالصحافيين، وفق ما أفاد به الصحافي عمارنة.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الطواقم الصحافية أثناء تغطيتها قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين في منطقة باب العامود، وأصيبت الصحافية، لواء أبو رميلة، برضوض في يدها.

في السياق ذاته، أصيب المصور، أحمد طلعت حسن، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت عند حاجز حوارة العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس.

وذكر الصحافي محمود مطر لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال حاولت في أكثر من مرة التضييق على الصحافيين من خلال إبعادهم عن المكان، وطلب بطاقاتهم الصحافية.

دلالات
المساهمون