"داعشي الحياة الورديّة" مات... لم يمت؟

01 ديسمبر 2014
من صور يكن المنتشرة على "تويتر"
+ الخط -
مَن مِنّا لا يتذكّر الشاب المصري إسلام يكن، الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً في آب/أغسطس الماضي؟ 

اليوم أيضاً، يعود يكن، والمعروف باسم "أبو سَلَمة" في "داعش"، إلى الواجهة. فقد أعلنت حسابات بعض الجهاديين على "تويتر" مقتل الشاب إثر "عمليّة استشهاديّة". وتحدّثت الحسابات، أنّهم تمنّوا على "أبو سلمة" بعد أن عُرف، إعلاميّاً، أن يبقى في الواجهة الإعلاميّة، لكنّه رفض ووضع اسمه على لائحة "الاستشهاديين".

وكان يكن اشتُهر لأنّه يُصوّر الحياة مع "داعش" بأنّها "في الجنّة"، وورديّة إلى حدّ كبير. كما صوّر شريط فيديو لنفسه، وهو يقوم بحركات رياضية في سورية كما قال. وشكر، أيضاً، الإعلام على مساعدته "على نشر الدعاية الإسلاميّة". كما شكّلت حالته حينذاك أسئلةً عن جديّته من عدمها، ومصداقيّة ما ينشره.

وأطلق مناصرو "داعش" هؤلاء وسم "#استشهاد_أبوسَلَمة_إسلام_يكن"، وكتبوا عنه ونعوه.
ونقلت المواقع المصرية، كـ"اليوم السابع" و"المصري اليوم" وغيرها الخبر، أيضاً، كما ورد على "تويتر".

ونشر أحد الحسابات وصيّة يكن، الذي تمّ إيقاف حسابه من إدارة "تويتر". لكنّ حساباً آخر ظهر باسم يكن، وكتب تغريدةً قال فيها: "جزى الله كل من نعاني بالخير بخير منه وأُبشَّر الكفرة من النصارى والمرتدين أتباع الطواغيت بمزيد من الذبح لهم على يدي، فخبر استشهادي إشاعة...".
المساهمون