كيف يتخطى مناصرو "حزب الله" ومتصيّدوه حظر "تويتر" و"فيسبوك"؟
مؤيدون لحزب الله في جنوب لبنان (علي ضيا/فرانس برس)
ضمن قواعد "
فيسبوك" و"
تويتر"، تُحذف حسابات مؤيدة وتابعة لـ"
حزب الله" اللبناني، وصور أمينه العام حسن نصرالله، وحسابات نجله جواد نصرالله، وغيرها. لكنّ مؤيدي الحزب ومتصيّديه وحساباته الوهمية يتخطّون هذا الحجب. كيف؟
يغيّر هؤلاء الاستراتيجية كلّ فترة، فيعملون على نشر صورٍ لأصابع نصرالله ولحيته أو عينيه وفمه أو عباءته فقط، من دون الصورة الكاملة التي تتعرّف إليها خوارزميات مواقع التواصل هذه وتحذفها تلقائياً.
أما بالنسبة إلى المواقف، فيعمدون إلى فصل الأحرف في الكلمات عن بعضها لكتابة "ح ز ب الله" أو "ح ز ب ا ل ل ه" أيضاً. إلا أنّ كلمات مفتاحية في منشورات هؤلاء كـ "نصرالله" و"المقاومة" و"السلاح" لا تدخل ضمن حظر المواقع.
وتنشر أغلب الحسابات تلك بروباغندا الحزب التي تُحرّض على مواطنين، خصوصاً المتظاهرين في لبنان حالياً، وعلى الشعب السوري، وغيرهم ممّن يقفون ضدّ مواقف "حزب الله" وممارساته.