أعلن الروائي الأميركي، ستيفن كينغ، اعتزاله منصّة "فيسبوك"، معرباً عن مخاوفه بشأن المعلومات المغلوطة والخصوصية.
وقال المؤلف على موقع تويتر: "أترك موقع فيسبوك. لست مرتاحًا لطوفان المعلومات الزائفة المسموح بها في الإعلانات السياسية، كما أنني لست واثقًا من قدرته على حماية خصوصية مستخدميه. اتبعوني على "تويتر" إذا أردتم ذلك". وبعدها، تم حذف حسابه على "فيسبوك".
Twitter Post
|
وكينغ الذي كتب أكثر من 50 كتابًا، اشتُهر بأعماله المتعلّقة بالرعب والخيال، والتي تمّ تحويل العديد منها إلى أفلام ومسلسلات.
والكاتب البالغ من العمر 72 عاماً ناشط سياسي ويستخدم مواقع التواصل للتعبير عن آرائه بشكل حثيث، خصوصاً في ما يتعلّق بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت شركة "فيسبوك" قد قالت في يناير/كانون الثاني الماضي إنّها لن تحظر الإعلانات السياسية أو تضع أي نوع من التدابير لتجنّب الأكاذيب التي يقدّمها السياسيون في إعلاناتهم وتنتشر بكثافة على الإنترنت. ويتيح "فيسبوك" للمعلنين استهداف مجموعات صغيرة ومحددة من المستخدمين، ما أثار المخاوف من تقويض الخطاب السياسي وتقليل فرصة الحملات المنافسة والصحافة في نقد ما يظهر في الإعلانات.