في يوليو/ تموز الماضي، أعلنت شركة "تويتر" ارتفاع أرباحها بنسبة 5 في المائة على أساس سنوي، ما أدّى إلى "أرباح أكبر من المتوقع" قيمتها 76 مليون دولار أميركي في الربع الثاني من عام 2019. يعود ذلك جزئياً إلى النمو في "المستخدمين اليوميين النشطين الذين يُمكن استثمارهم" والذين وصل عددهم إلى 139 مليون شخص، بزيادة 5 ملايين مستخدم.
حينها، اعتبرت الشركة أنّ الارتفاع دليل على أن التعديلات في تجربة المستخدمين أجدت نفعاً، وكانت تشمل التعديلات رفع كمية المحتوى على شريط أخبار المستخدم خوارزمياً، وتسهيل إنشاء قوائم الحسابات المُتابَعة. هذا يبدو خطّ الشركة المتّبع حالياً، إذ إنّها تعمل على تحسين التجربة لزيادة عدد المستخدمين والأرباح في آنٍ معاً، بدلاً من أن تركّز على الأرباح على حساب التجربة.
ويسعى موقع "تويتر" لتطوير طريقة التواصل عبره كي تصبح أكثر أمانًا وليتحكّم المُستخدم أكثر بما يريد رؤيته من ردود وتعليقات على التغريدات كافة. أحد أهمّ الأمثلة التحضير لميزة إخفاء الرسائل المباشرة التي تحتوي على عبارات أو صور مسيئة للمستخدمين. خلالها، يتيح الموقع رؤية عدد كبير من الردود اللائقة والتي لا تحتوي على أي مضمون مسيء، ليضيف خيارًا تحت اسم "رسائل إضافية" والتي في حال تمّ الضغط عليها ستظهر جميع الردود التي تحتوي على صور أو تعليقات وعبارات نابية أو مزعجة للمستخدمين.
أيضاً، من أكبر الأمثلة على مساعي "تويتر" لتحسين التواصل، استحواذ الشركة أخيراً على محرّك إنشاء التطبيقات Lightwell في صفقةٍ حصلت فيها الشركة على كامل فريق العمل. وفي حين أنّ "تويتر" لم تعلن عن قيمة الصفقة مع Lightwell، فإنّ أدوات المحرك ستصبح متوفّرة مجاناً للمطوّرين لوضع نماذج وتصاميم، واستخدامها في أنظمة تشغيل iOS دون الحاجة لتسجيل دخول أو حتى إنشاء حساب جديد.
اقــرأ أيضاً
وبذلك، ينضمّ فريق العمل المطوّر لتطبيق Lightwell والذي يحمل اسم Hullabalu، للعمل مع "تويتر"، وذلك لغايات عديدة أبرزها تحسين المحادثات، طريقة عرض التعليقات، ونوعية الردود عبر شبكة التواصل. وستستفيد من خبرة شركة Hullabalu، والتي رغم أنّها تأسّست منذ عامين، إلّا أنّها قد أتاحت لعدد كبير من المطوّرين إنشاء رسوم متحرّكة، وقصص تفاعلية دون حاجتهم لخبرة برمجية أو دراسة مطوّلة في هذا المجال. وبذلك، اهتمّ عدد كبير من محبّي التطوير والبرمجة بشركة Lightwell التي أتاحت لهم نشر أعمالهم بسهولة ودون عناء على أنظمة تشغيل iOS و"أندرويد".
كما تسعى الشركة لإضافة عدد من التعديلات البصرية والتي تُتيح معرفة الردود وفلترتها بسرعة أكبر، وأيضًا ربط التغريدات بعضها ببعض وفقًا لزمن كتابتها ضمن مجموعة كبيرة من التغريدات والردود. وإلى جانب تطوير ميزة عرض أو إخفاء "رسائل إضافية"، تعمل "تويتر" على تجربة ميزة تتيح لكل مستخدم إمكانية إخفاء الردود التي يعتقد أنّها مسيئة ولا يجب أن يراها أحد. للقيام بذلك، على المستخدم التبليغ عن الرد بأسرع وقت ممكن، مع خانات عليه ملؤها لتحديد سبب التبليغ، وحجم الضرر. وعند التبليغ، سيقوم فريق كبير جدًا، يجرى حاليًا تدريبه على قراءة التغريدات بمختلف اللغات، وتحليل نوعها، ووضعها ضمن خانات بحسب عباراتها وحجم ضررها على المستخدمين. وإذا ما كان هنالك رد بصورة تحتوي على عُري، أو إهانة عبر تعديل لصورة المستخدم الحقيقة، فإن قرار الحجب من "تويتر" يكون أسرع، ويُتوقّع أن يحصل في غضون ساعة.
وبذلك، سيصبح بإمكان المستخدمين التخلّص من التهديدات والصور المركبة لهم والتي كانت تملأ قسم الردود على تغريداتهم. وسيحصل أصحاب الحسابات الموثّقة على "تويتر" على خدمة رد أسرع من الآخرين، واستجابة استثنائية من فريق عمل "تويتر"، كون تغريداتهم مؤثرة وتُقرأ أكثر من تغريدات الحسابات غير الموثّقة.
ويسعى موقع "تويتر" لتطوير طريقة التواصل عبره كي تصبح أكثر أمانًا وليتحكّم المُستخدم أكثر بما يريد رؤيته من ردود وتعليقات على التغريدات كافة. أحد أهمّ الأمثلة التحضير لميزة إخفاء الرسائل المباشرة التي تحتوي على عبارات أو صور مسيئة للمستخدمين. خلالها، يتيح الموقع رؤية عدد كبير من الردود اللائقة والتي لا تحتوي على أي مضمون مسيء، ليضيف خيارًا تحت اسم "رسائل إضافية" والتي في حال تمّ الضغط عليها ستظهر جميع الردود التي تحتوي على صور أو تعليقات وعبارات نابية أو مزعجة للمستخدمين.
أيضاً، من أكبر الأمثلة على مساعي "تويتر" لتحسين التواصل، استحواذ الشركة أخيراً على محرّك إنشاء التطبيقات Lightwell في صفقةٍ حصلت فيها الشركة على كامل فريق العمل. وفي حين أنّ "تويتر" لم تعلن عن قيمة الصفقة مع Lightwell، فإنّ أدوات المحرك ستصبح متوفّرة مجاناً للمطوّرين لوضع نماذج وتصاميم، واستخدامها في أنظمة تشغيل iOS دون الحاجة لتسجيل دخول أو حتى إنشاء حساب جديد.
وبذلك، ينضمّ فريق العمل المطوّر لتطبيق Lightwell والذي يحمل اسم Hullabalu، للعمل مع "تويتر"، وذلك لغايات عديدة أبرزها تحسين المحادثات، طريقة عرض التعليقات، ونوعية الردود عبر شبكة التواصل. وستستفيد من خبرة شركة Hullabalu، والتي رغم أنّها تأسّست منذ عامين، إلّا أنّها قد أتاحت لعدد كبير من المطوّرين إنشاء رسوم متحرّكة، وقصص تفاعلية دون حاجتهم لخبرة برمجية أو دراسة مطوّلة في هذا المجال. وبذلك، اهتمّ عدد كبير من محبّي التطوير والبرمجة بشركة Lightwell التي أتاحت لهم نشر أعمالهم بسهولة ودون عناء على أنظمة تشغيل iOS و"أندرويد".
كما تسعى الشركة لإضافة عدد من التعديلات البصرية والتي تُتيح معرفة الردود وفلترتها بسرعة أكبر، وأيضًا ربط التغريدات بعضها ببعض وفقًا لزمن كتابتها ضمن مجموعة كبيرة من التغريدات والردود. وإلى جانب تطوير ميزة عرض أو إخفاء "رسائل إضافية"، تعمل "تويتر" على تجربة ميزة تتيح لكل مستخدم إمكانية إخفاء الردود التي يعتقد أنّها مسيئة ولا يجب أن يراها أحد. للقيام بذلك، على المستخدم التبليغ عن الرد بأسرع وقت ممكن، مع خانات عليه ملؤها لتحديد سبب التبليغ، وحجم الضرر. وعند التبليغ، سيقوم فريق كبير جدًا، يجرى حاليًا تدريبه على قراءة التغريدات بمختلف اللغات، وتحليل نوعها، ووضعها ضمن خانات بحسب عباراتها وحجم ضررها على المستخدمين. وإذا ما كان هنالك رد بصورة تحتوي على عُري، أو إهانة عبر تعديل لصورة المستخدم الحقيقة، فإن قرار الحجب من "تويتر" يكون أسرع، ويُتوقّع أن يحصل في غضون ساعة.
وبذلك، سيصبح بإمكان المستخدمين التخلّص من التهديدات والصور المركبة لهم والتي كانت تملأ قسم الردود على تغريداتهم. وسيحصل أصحاب الحسابات الموثّقة على "تويتر" على خدمة رد أسرع من الآخرين، واستجابة استثنائية من فريق عمل "تويتر"، كون تغريداتهم مؤثرة وتُقرأ أكثر من تغريدات الحسابات غير الموثّقة.