GAB... منصة تلقى رواجاً بعد حذف اليمينيين من تويتر

29 نوفمبر 2016
يتخذ الموقع من حرية التعبير شعاراً (GAB)
+ الخط -
يلجأ يمينيّون أميركيّون إلى منصّة GAB التي تتّخذ من حريّة التعبير شعاراً لها، بعد حذف حساباتهم على "تويتر" وملاحقة صفحاتهم على "فيسبوك".


وكان موقع "تويتر" قد حذف حساب الشخصية الإعلامية الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تيلا تيكيلا، بعد ترويجها للنازية في تغريداتها، بسبب نشرها صورةً تُحيي فيها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالتحية النازية.


كما حظر الموقع حسابات مجموعة "ألت رايت" alt-right، وهي مجموعة قومية بيضاء أيّدت ترامب أيضاً. 


يأتي ذلك بينما يُحاول موقع "فيسبوك" محاربة الأخبار المزيفة على الموقع، إثر انتشارها بكثافة، واتّهامه بالمساهمة في قلب نتائج الانتخابات الأميركيّة. ولذلك، يخاف مؤيدو ترامب من ملاحقة صفحاتهم بسبب ذلك.


أما رئيس موقع "ريديت"، فقد أعلن الأسبوع الماضي أنّه عدّل بعض المنشورات من قبل مؤيدين لترامب، انتقدوه على حساباتهم.


وتُحاول منصة GAB الاستفادة من كُلّ ذلك، بعد عمليّات الحظر التي تفرضها منصات التواصل الشهيرة، واعتبارها "منحازة"، عبر الترويج لخطاب حريّة التعبير على موقعها.


والمنصة جديدة، أطلقت في أغسطس/آب الماضي، وما زالت في مرحلة الدعوات فقط. لكنّ رئيسها التنفيذي أندرو توربا الذي عمل في سيليكون فالي لخمس سنوات قبل بدء مشروعه، يقول إنّ الموقع يحظى بأكثر من 90 ألف مستخدم وأكثر من 100 ألف شخص سجّلوا طلباتهم ليكونوا جزءًا من المنصة. 

وأوضح توربا لموقع "فوكس نيوز" أنّ GAB ليس مخصصاً للمحافظين فقط، بل إنّه يؤمن بدعم حرية التعبير خصوصاً للذين تتعرض أصواتهم للكتم على "تويتر" وغيره من المنصات. وأضاف: "نتلقى العديد من اليمينيين لأنهم يُحظرون من المواقع الأخرى".


ويعتمد GAB على المنشورات المحددة بـ300 حرف، مع إمكانيّة المستخدمين حظر كلمات وأشخاص ووسوم لا يُريدون قراءتها.


(العربي الجديد)

المساهمون