صحافية أردنية: حصلتُ على لجوء سياسي في تركيا

22 مايو 2016
من الاحتجاجات على بناء منزل قائد الجيش (العربي الجديد)
+ الخط -
فاجأت صحافية أردنية، اليوم الأحد، الوسط الصحافي بإعلانها الحصول على لجوء سياسي في تركيا، حسب ما أعلنت في رسالة بعثتها إلى المؤسسة التي تعمل فيها.

وقالت الصحافية أمل غباين في الرسالة التي وجهتها إلى إدارة موقع "خبرني" الذي كانت تعمل فيه محررة ومندوبة "أنا الآن في تركيا إثر حصولي على الحماية الدولية وحصلت على حق اللجوء السياسي لي ولابني وزوجي"، وقدمت اعتذارها لإدارة الموقع الإخباري لعدم اطلاعها على نيتها بالحصول على الحماية الدولية، مرجعة الأمر إلى "أسباب خاصة متعلقة بالطلب".

وأشار الموقع في بيان نشره متضمناً رسالة غباين أنها حصلت على إجازة دون راتب اعتباراً من الأول من مايو/ أيار الحالي بقصد قضاء إجازة عائلية في فرنسا.

وتابع "سبق الحصول على الفيزا طلب الزميلة مغادرة العمل عدة مرات لإتمام إجراءات السفر إلى فرنسا، من خلال سفارة باريس في عمان، حتى قبل سفرها ببضعة أيام، وفق قولها، وكان آخر يوم عمل لها في خبرني يوم 28 نيسان/أبريل الماضي".

وأكدت إدارة الموقع أنها "تحترم الزميلة غباين ومهنيتها، وقرارها اللجوء السياسي، باعتباره أمرا خاصا بها وبأسرتها، إلا أنها تؤكد أن أي مواقف سياسية ستتبناها الزميلة لا تمثل سياسات الموقع في التحرير".

مصادر مقربة من غباين أرجعت قرارها بطلب الحماية الدولية إلى ضغوط تعرضت لها على خلفية متابعة قضية المنزل الوظيفي الذي طلبت القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) إنشاءه على أرض حرجية، يكون مخصصاً لقائد الجيش، وهو الطلب الذي صاحبه كثير من الجدل.

وكانت غباين استدعيت إلى محكمة أمن الدولة (عسكرية) مطلع أبريل/نيسان الماضي دون بيان أسباب الاستدعاء الذي حمل توقيع مديرية الأمن العسكري شعبة استخبارات عمّان، دون أن تمتثل غباين للاستدعاء، الذي سبقه تهديدات متكررة تعرضت لها غباين من قبل المخابرات على خلفية متابعة قضية منزل قائد الجيش، حسب إفادة قدمتها لمركز حماية وحرية الصحافيين.

وسبق حصول غباين على اللجوء السياسي في تركيا، حصول الصحافي الأردني علاء فزاع في العام 2016 على لجوء سياسي في السويد.

دلالات
المساهمون