ووفقاً للفيديو، فإن "غوغل" عقدت اجتماعاً مغلقاً يوم الخميس، وحاول خلاله بيتشاي ومديرون تنفيذيون آخرون تهدئة غضب الموظفين، والدفاع عن قرار توظيف مايلز تايلور، وهو مسؤول سابق في وزارة الأمن الداخلي.
وأقرّ بيتشاي بأن الشركة قد انتهكت ثقة بعض الموظفين. وقال في شريط الفيديو: "إننا نكافح بصدق مع بعض القضايا، والشفافية على رأسها".
Twitter Post
|
وسعت "غوغل" إلى تخفيف حدة المناقشات الحرة التي يجريها موظفوها في المنتديات الداخلية عبر الإنترنت، مما أجج الخلافات الداخلية. ونشرت مذكرة خلال الصيف ذكّرت العمال بتجنب المناقشات السياسية التي قد تزعج الآخرين. وقالت الشركة إنها ستراقب المنتديات وتتدخل عند الضرورة.
لكن الموظفين واجهوا إدارتهم، وانعكس هذا الموقف، العام الماضي، بعد تقارير عن دفع تعويضات للمديرين التنفيذيين المتهمين بسوء السلوك الجنسي. إذ زعم بعض الموظفين أن الشركة أقدمت على ممارسات انتقامية ضدهم والتجسس عليهم، لنشرهم أخبار حول طريقة تعاطيها مع فضيحة سوء السلوك الجنسي. لكن "غوغل" نفت.