"سامسونغ" تُطلق هاتفها القابل للطي "غالاكسي فولد" في الأسواق خلال سبتمبر

تبدأ شركة "سامسونغ" بيع هاتفها الذكي القابل للطي "غالاكسي فولد" بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك بعد تأخير طرحه في وقتٍ سابق من العام بعد أن واجه مراجعوه عيوباً هيكليّة، أدّت لسحبه.

وقالت الشركة الكوريّة الجنوبيّة، اليوم الخميس، إنّها تعاملت مع العيوب وأصلحتها، وعزّزت أعلى طبقة واقية للجهاز معزّزةً المفصلات ومضيفةً حماية أخرى. وستُطلق "سامسونغ" الهاتف في أسواق معيّنة، لكنّها لم تحددها.

و"غالاكسي فولد" الذي يبلغ سعره حوالى ألفي دولار تهدف منه الشركة إلى إعادة تصميم جذريّة للهواتف الذكيّة، والتي احتفظت بمظهر متشابه لأكثر من عقد من الزمن.

والهاتف يحتوي على شاشة بحجم الجهاز اللوحي، ويتمّ طيّها إلى النصف مثل الكتب. وعند طيّه، يُظهر الهاتف شاشة ثانية أصغر من الخارج يُمكن أداء معظم المهام عليها.

وقبل أيام من الإصدار الذي كان مخطّطا له في إبريل/نيسان الماضي، واجه المراجعون الفنيون الذين حصلوا على نماذج اختبار مُبكرة للهاتف، مشاكل. وقام البعض بإزالة الطبقة العلوية من شاشة الجهاز عن غير قصد، ظنّاً منه أنّها غطاء واقٍ، فيما واجه آخرون مشكلات تتعلّق بالمفصلات والشاشات.

وأعادت المشاكل في الهاتف ذكريات مؤلمة للشركة إثر الأزمة التي واجهتها عام 2016 بعد انفجار بطاريّات "غالاكسي نوت 7"، ما كلّف الشركة مليارات الدولارات.

وعلّقت الشركة آمالها الكبيرة على "غالاكسي فولد"، فرأت أنّه وسيلة لإعادة مكانة "سامسونغ" كمُبتكرة في مجال صناعة الهواتف الذكيّة بعد عامٍ صعب. وبالرغم من هذا التأخير، فإنّه لا يزال من المحتمل أن يكون الهاتف أول جهاز بشاشة قابلة للطي، إذ إنّ الهاتف المنافس المرتقب من "هواوي" واجه انتكاساتٍ أيضاً بسبب القيود الأميركيّة على الشركة الصينيّة هذا العام.