وطال انتظار هاتف iPhone SE 2، الذي شاع أنه قد يحمل اسم "آيفون 9"، لكن عمليات الإنتاج قد تظل منخفضة حتى أبريل/نيسان أو أكثر.
وتأتي هذه الأخبار لتنضاف إلى آثار كورونا على قطاع التكنولوجيا، والتي كان أبرز الأمثلة عليها إلغاء قمة الموبايل في برشلونة هذا العام.
وأشار Nikkei إلى أن "آبل" كانت تخطط إلى إصدار هاتف "آيفون" بأسعار معقولة هذا الربيع، مع شائعات تشير إلى احتمالية صدوره في 31 مارس/آذار.
ووفقاً لذات المصدر كان من المتوقع أن تبدأ "آبل" في إنتاج الأجهزة الجديدة بحلول نهاية شهر فبراير/شباط، لكن تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي "صعب للغاية" وقد يتأخر الإنتاج حتى وقت ما من شهر مارس/آذار.
ويعمل موردو أجهزة "آيفون" بنسبة تتراوح بين 30 و 50 بالمئة فقط في الوقت الحالي.
ولا يعني هذا بالضرورة أن الهاتف لن يتم الإعلان عنه في شهر مارس/آذار، إذ أشارت شبكة "بلومبيرغ" إلى أن توقيت الإعلان لا يزال على المسار الصحيح. ومع ذلك، فهذا يعني احتمال وجود نقص في الجهاز الجديد.
هذا ولاحظت "بلومبيرغ" أيضاً أنه كان من المقرر طرح جهاز "آيباد برو" جديد في النصف الأخير من عام 2020، لكن الفيروس قد يتسبب في "تأخير أو وضع قيود" على هذه الخطط.