وانتشرت تدوينة أجمع عليها المغرّدون، وكتبوا أسماءهم معلنين رفضهم لمؤتمر المنامة. وجاء في التدوينة: "أنا
(الاسم) مواطن عربي أدعم القضية الفلسطينية، أرفض
#مؤتمر_المنامة ومُخرجاته أيا كانت وأطالب بوقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني المعادي لشعوبنا والداعم للاستبداد الضامن الوحيد لبقاءهم! إن كانت التغريدة تمثلك فلا تدعها تقف عندك ومررها للجميع وضع اسمك وغرد بها أو اقتبسها!".
واستمرّت التغريدات الرافضة للمؤتمر. وغرّدت روعة أوجيه "صراحة لا أجد ما أقوله عن
#مؤتمر_المنامة سوى أنه انتقال من الغدر المستتر إلى الخيانة العلنية للقضية الفلسطينية ولحقوق الفلسطينيين. والكلّ متواطئ بدرجات متفاوتة على حسب دوره، بمن فيهم نحن المكتفين بتنديدات تويترية".
وكتب أحمد "الثوابت الفلسطينية، من أهم معاني الحق هو الثبات. الثبات على الحق. الثوابت الفلسطينية. الحقوق الفلسطينية الثابتة للشعب الفلسطيني
ثوابت الحق.. لا لصفقة القرن، صفقة التصفية.
#فلتسقط_صفقة_القرن#ورشة_المنامة_خيانة".
وأعرب بحرينيون عن رفضهم للتطبيع مع الاحتلال. وكتبت زينب "سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار. فلسطين ليست للبيع في مزاد المنامة
#بحرينيون_ضد_التطبيع".
وقال أحمد "كبحريني سجل موقفك الرافض لـ
#مؤتمر_المنامة وإستضافة الصهاينة على أرض البحرين للتوقيع على ما يسمى بـ
#صفقة_القرن. أحفظها في برواز وعلقها ليرى أبناؤك وأحفادك بعد سنين موقفك الرافض لهذا الخزي الذي سيلاحق من شارك ونظم في تصفية القضية الفلسطينية كخزي أوسلو وكامب ديفيد وأنابوليس".
ومرفقاً تغريدته بصورة محمد الدرة، كتب قاسم "لا خير فينا إن نسينا
#البحرين_ترفض_التطبيع". وقال بن خالد "انا كبحريني أرفض حضور الوفد الصهيوني إلى بلادنا وأرفض أن تكون البحرين ضمن هذه الخيانه وتكون هي البداية لتنفيذ
#صفقة_القرن.. هي مجرد كلمات لعلها تعذرنا أمام الله
#مؤتمر_المنامة. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله".